كشف #علماء عن تحقيقهم إنجازا في تصميم #لقاح_شامل ضد جميع أنواع ” #الإنفلونزا ” العشرين المعروفة والمنتشرة.
وبحسب العلماء يطلق اللقاح الجديد مستويات عالية من #الأجسام_المضادة، في الاختبارات التي أجريت على القوارض والفئران، والتي يمكن لها أن تقاوم مجموعة كبيرة من #الفيروسات
وقالوا إن اللقاح يستخدم نفس تقنية لقاحات “الحمض النووي الريبوزي المرسال”، أو “الرنا المرسال”، مثل لقاحات #كوفيد – 19 الناجحة.
وتتحور فيروسات الإنفلونزا ويتم تحديث اللقاح السنوي الحالي لضمان أفضل تطابق للمتحور المنتشر، ولكن من المحتمل ألا يحمي من أنواع الجوائح الفيروسية الجديدة.
وقال الباحثون لمجلة “ساينس” إن مولدات المضادات التي يحتوي عليها، تضم نسخا آمنة من الأجزاء التي يمكن التعرف عليها من جميع الأنواع العشرين الفرعية المعروفة من فيروسات الإنفلونزا “أ” و”ب”، يمكن أن تُعلم #الجهاز_المناعي على كيفية محاربتها.
من جهته قال الدكتور سكوت هينسلي، أحد العلماء الذين شاركوا في البحث، في جامعة بنسلفانيا: “الفكرة هنا هي الحصول على لقاح يمنح الناس مستوى أساسيا من الذاكرة المناعية لسلالات #الإنفلونزا_المتنوعة”، مضيفا: “سيكون هناك عدد أقل بكثير من الأمراض والوفيات عندما تحدث جائحة الإنفلونزا القادمة”.
“واعد جدا”
وكانت جائحة إنفلونزا الخنازير عام 2009، الناجمة عن فيروس انتقل من الحيوانات ليصيب البشر، أقل خطورة مما كان يُخشى في البداية، لكن يُعتقد أن جائحة الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 أودت بحياة عشرات الملايين من الناس.
وقال مدير معهد الصحة العالمية ومسببات الأمراض الناشئة في مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، أدولفو غارسيا – ساستر، إن “لقاحات الإنفلونزا الحالية لا تحمي من فيروسات الإنفلونزا التي قد تتسبب في حدوث جائحة”.
إلا أنه أوضح أن “هذا اللقاح، إذا نجح في علاج البشر، فسيحقق ذلك. لكن هذه الدراسات (على اللقاح الجديد) ما زالت في حالتها قبل السريرية، وفي نماذج تجريبية، وهي واعدة للغاية، وعلى الرغم من أنها تشير إلى قدرة وقائية ضد جميع الأنواع الفرعية لفيروسات الإنفلونزا، فلا يمكننا التأكد حتى يتم إجراء التجارب السريرية على المتطوعين”.
في حين قال ستانيسلاو نيستال، عالم الفيروسات في جامعة سان بابلو: “كل هذا يشير إلى إمكانية إنشاء لقاح عالمي سهل وسريع، يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة في حالة تفشي جائحة فيروس إنفلونزا جديد”.