سواليف
يُعبّر عن الشعور بعدم الراحة أو الألم في المنطقة الوسطى العُلويّة من المعدة، ويمكن أن تُصيب هذه الحالة الأشخاص في مختلف الأعمار، وقد يُعاني من هذه الحالة في أيّ وقت من العمر، وقد يحدث التلبك المعوي بشكل مُتقطّع وقد يكون مستمرّاً في معظم الأحيان.
وفي الحقيقة لا يُعدّ التلبك المعوي مرضاً، وإنّما مجموعة من الأعراض التي تتضمن الشعور بالانتفاخ، والغثيان، وعدم الراحة، والتجشؤ.
من أسباب التلبك المعوي ما يلي :-
– تناول كميّة كبيرة من الطّعام أو تناوله بسرعة كبيرة.
– تناول الأطعمة الغنية بالزيوت، أو الدهون، أو التوابل.
– شرب كميّات كبيرة من الكافيين .
– تناول كميّات كبيرة من الشوكولاته أو الصودا.
– التّعرُّض لصدمة عاطفيّة.
– حصى المرارة, او التهاب المعدة.
– الفتق الحجابيّ أو فتق الفرجة الحجابيّة.
– السّمنة.
– التهاب البنكرياس.
– القُرحة الهضمية.
– التّدخين.
من طرق تشخيص التلبك المعوي ما يلي :-
· يُجرى الفحص الجسدي لتشخيص حالة المريض، إضافة إلى مجموعة من الفحوصات الأُخرى؛ بما في ذلك فحوصات الدّم، وتصويرالمعدة والأمعاء الدقيقة باستخدام الأشعة السّينيّة، كما يتم جمع عينات من الدّم، والبُراز، والنّفس، وذلك للكشف عن البكتيريا التي قد تكون مسؤولة عن حدوث القُرحة الهضميّة، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر إجراء تنظير للجهاز الهضميّ العُلوي وبالتحديد المعدة، إذ يقوم الطبيب بتمرير أنبوب صغير مع كاميرا وأداة لتنظير المعدة وأخرى لأخذ خزعة، ومن ثم تُفحص تلك الخزعة والتي قد تُمكّن من الكشف عن مجموعة من الحالات المرضيّة؛ بما في ذلك ارتجاع المريء، وقُرحة المَعِدة، والأمراض الالتهابية، والسّرطانات المُتعلّقة بالعدوى.
من طرق علاج التلبك المعوي ما يلي :-
· الأدوية المُحفّزة لحركة الجهاز الهضمي:تُساهم هذه الأدوية في تحسين حركة عضلات الجهاز الهضميّ، ويرتبط استخدامها أيضاً بمجموعة من الأعراض الجانبيّة؛ مثل الاكتئاب، والقلق، والتّعب، والتّشنُّجات أو الحركات اللاإراديّة.
· مُضادات الحموضة: والتي تُصرف دون وصفة طبيّة، وتُساعد هذه الأدوية على معادلة أحماض المعدة، وقد تؤدي إلى حدوث آثار جانبيّة منها الإسهال والإمساك.
· المُضادات الحيويّة: توصف المضادات الحيويّة في الحالات التي تكون فيها البكتيريا الملويّة البوابيّة مسؤولة عن حدوث القُرحة الهضميّة وبالتالي معاناة المصاب من عُسر الهضم، وقد يسبّب تناول هذه المضادات الحيوية بعض الآثار الجانبيّة؛ منها اضطراب المعدة، والعدوى الفطريّة، والإسهال.
· مُضادات الاكتئاب: يَصِف الطبيب مضادات الاكتئاب بجرعات منخفضة في الحالات التي لم يستطع فيها التّوصل لسبب حدوث عُسر الهضم حتّى بعد إجراء التقييم الشّامل لحالة المريض بشرط عدم استجابة المصاب للعلاجات الأُخرى، وقد تُؤدي هذه الأدوية إلى حدوث بعض الآثار الجانبيّة؛ منها الشعور بعدم الراحة، والصّداع، والإمساك، والتّهيّج، والغثيان، والتّعرُّق الليلي.
من طرق تقليل أعراض التلبك المعوي وتحسين عملية الهضم من خلال إجراء بعض التّعديلات على الأنماط الحياتيّة، وفيما يلي بيان لذلك:
1- إنقاص الوزن الزّائد.
2- التقليل من تناول القهوة والمشروبات الغازيّة.
3- الحصول على قسطٍ كافٍ من الرّاحة.
4- تقليل التّوتر عن طريق الاسترخاء أو اليوغا
5- تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة وتناولها خلال اليوم.
6- تجنُّب تناول الأطعمة الدّهنيّة أو الحارة.
7- تناول الطّعام ببطء مع الحرص على تجنّب الاستلقاء بعد تناول وجبات الطّعام.
8- التّوقف عن التّدخين.
العلاج بالاعشاب الطبيعيه
*نصف ملعقة زنجبيل مطحون (شخصيا افضلها طازجه ومدقوقه).
*ملعقة يانسون حب مدقوق.
*ملعقة خزامى -لافندر-مجفف ومدقوق.
*ملعقة حصا البان او اكليل الجبل وهو نفسه الروزماري مجفف ومدقوق.
*ملعقة زهر البابونج نفركها بين الاصابع.
*ملعقة ميرمية اما طازجه مفرومه او مجففه ومدقوقه.
توضع جميعها بماء نصف ليتر مغلي لمدة 10 دقائق ثم يشرب منها كاس شاي يفضل قبل الاكل 3 مرات يوميا.