عقدة الصف الأول وقائمة #الشيوخ الموحدة في #عصر_الرقمنة !!
كتب..#نادر_خطاطبة
للانصاف .. الفشل التنظيمي لاحتفاليتي انطلاقة عاصمة الثقافة العربية الرئيسيتين ، لا يمكن باي حال من الأحوال تحميله لأفراد ، تطوعوا تحت مظلة ” شباب كلنا الأردن ” للإسهام بجهد وطني ، فهم خيرة امتلكت العلم والمعرفة والتأهيل الأكاديمي، وبعضهم من الخريجين بتخصصات مختلفة ، انيطت بهم مهمة تنظيمية ، اقتضت التعامل مع ” بعض نفر ” زعم ان الشعب الذي انتخبه مكانه في الخلف ، وهو لابد أن يتصدر بين علية القوم ، ولو اقتضى الامر ازاحة سفير او وزير شقيق ..
وفي مشهد اخر ، جوبه هؤلاء الفتية الذين احبوا وطنهم ومدينتهم ، بعباءة ” مستشيخ ” أبتاعها بتسعة دنانير و٩٩ قرشا ذات عرض تسويقي عنوانه ” استشيخ بأقل من عشر ليرات ” ، فابى واستكبر، الا ان يتصدر الصفوف الأولى، وفي زاوية ، أخرى كان عضو منتخب بما تسمى اللامركزية قادته أصوات الحارة التي يسكنها ، وجمعات الدكانة على ” قنينة ميرندا ” ان يكون ممثلهم الشرعي والوحيد ، ليمارس الشتم للمنظمين متمسكا بمقعد متقدم …
القصة أن اصرار ذهنية الرسمي على أن هؤلاء نخبة يفترض تواجدها بكل المحافل ، كفيل ان يوقعنا بفخ محرج ومخزي ، بين حين واخر ، ويعكس تدنيا فكريا ، وتربويا وقيميا ، وما شئتم من مصطلحات ، فمن تستحوذ نشوة الجلوس بجانب رئيس أو وزير ، أو صاحب عطوفه عليه ، فهو حتما لايعني دلالات الثقافة ، والمنجز الثقافي ، ولا بد وأن تقوده ‘I ذهنية الاستشياخ في مكان ليس مكانه ، لارتكاب فعل اشبه ” بفص التحيات ” الذي يبطل وضوءه ، ويزكم انوف المصلين بجواره ، وهو اصلا لا يرى ابعد من ارنبة أنفه، بالتالي ، ليس بالامكان ان ننتظر منه حسا ، وحسن تعامل أفضل مما كان ..
هؤلاء الشبان والشابات ، فرض عليهم التعاطي مع هذه النوعيات التي أشرنا إليها، فهم في ذهنهم ، منظمون تطوعوا ، لتوافر عناصر اللياقة واللباقة فيهم ، المسندة بتربية اسرية ، واجتماعية وتعليمية ، جعلت منهم نموذجا محبب تواجده في هكذا احتفالية ، لكنهم فوجئوا بعنتريات من البعض تعكس نقصا ، ونقيصة ، سعت لتحميلهم مسؤولية فشل هم منه براء .
الرسمي ، آن الاوان ان يعي ضرورة استبدال القائمة الموحدة المعدة لحضور كل المناسبات ، سيما تلك التي لا تتطلب تسحيجا ، ونفاقا ودهلزة ، وإن كان لابد من الابقاء على بعضهم ، فلا يضير اعتماد اكثر من قائمة تبعا لطبيعة المناسبة ، ومن تقتضي الظروف والأحوال والضغوط الابقاء عليه في كل المحافل ، فلا بأس بانعاشه بدورة تدريبية ، تماشيا مع التطورات في مئويتنا الثانية ، والتوضيح لهم ان الجلوس بالصف الأول ، للظهور في نشرة اخبار الثامنة مساء ، لم يعد طموحا ، بظل عصر رقمنة الإعلام والتواصل ، وأن الجلوس في صف متأخر، لربما يكون مجانبا ( لفولوورز ) ما يوفر له فرصة الظهور امام الملايين، لكن مع ضرورة تنبيهه بضرورة التزام آداب الجلوس ، والحذر من حركات ” البحبشة بالانف ” لتجنب ان تكون ترندا على المواقع يا شيخنا ..
ما سلف محاولة لجبر خاطر تم كسره بقسوة لشباب وشابات يانعين ، مع ان اغلبنا مكسورين الخاطر ، مما جرى ، جراء عبث ، واستهتار ، استمرار الصمت عليه يشي انه مبرمج …