سواليف
شاهد الملايين حول العالم عملية هبوط الكبسولة الفضائية التي تقل الإماراتي هزاع المنصوري، أول رائد فضاء عربي يزور محطة الفضاء الدولية، فيما لوحظ كيف قامت الطواقم بحمل رواد الفضاء العائدين دون السماح لهم بالسير عقب الهبوط مباشرة.
ويواجه رواد الفضاء لدى عودتهم إلى كوكب الأرض بعد قضاء فترة طويلة بعيدا عنه، عدة اضطرابات بدنية وصحية، مثل عدم القدرة على المشي بسهولة مثلما كانوا يفعلون من ذي قبل.
وبحسب خبراء، فإن رواد الفضاء الذي يقيمون فترة في محطة الفضاء يتأثرون بإقامتهم في موقع تنعدم به الجاذبية والوزن.
وهبط المنصوري رفقة رائد الفضاء الأميركي نيك هايغ ورائد الفضاء الروسي أليكسي أوشينين، بسلام في النقطة المحددة، حيث باشر الخبراء في استقبال الرواد بإجراءات السلامة الصحية.
ويحرص راود الفضاء في العادة على القيام بساعتين من التمارين الرياضية كل يوم، حتى يحافظوا على صحة العضلات والعظام التي تضعف بسبب عدم استخدامها في الفضاء، حيث تنعدم الجاذبية ويتحرك الرواد بما يشبه الطيران.
📍 There’s no place like home! Mission teams confirmed that @AstroHague, Alexey Ovchinin and @Astro_Hazzaa landed safely at 6:59am ET after a mission to conduct science and maintenance aboard the @Space_Station. Coverage continues: https://t.co/vMxa9kWyuI pic.twitter.com/DhqgyYADmL
— NASA (@NASA) October 3, 2019
ولدى عودتهم إلى الأرض، تقوم الفرق المتخصصة بعمل فحوص طبية للرواد العائدين والحرص على القيام ببعض التمارين حتى يتعافوا من تأثير الإقامة خارج الأرض.
وتعتمد الهيئات العلمية على نتائج هذه الفحوص للتعرف على تأثير الإقامة في الفضاء على صحة الإنسان، لا سيما أن وكالات الفضاء تخطط لإرسال المزيد من البعثات مستقبلا.
وانطلق هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، الأربعاء الماضي، ليكون بذلك أول رائد فضاء عربي يزور المحطة، وذلك على متن مركبة انطلقت من كازاخستان.
وقضى المنصوري 8 أيام في محطة الفضاء الدولية، التي تعد المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تطورا والأعلى تكلفة على الإطلاق، في تاريخ استكشاف الفضاء.