عظيمة هذه المقاومة … كأنهم رجال الله

#سواليف

عظيمة هذه #المقاومة … كأنهم #رجال_الله

#الوعد_الإلهي لا يقف في وجهه أحد … انه #وعد_الله

#عدنان_الروسان

في ذروة الفرح العارم بتحرير مئات #الأسرى #الفلسطينيين ، تعلن القسام على لسان الملثم عن استشهاد ثلة من كبار القادة العظام ، جنرالات المقاومة ، لا تختبيء و لا تنكر الخسائر بل تفاخر بها ، لم نشعر أن المقاومة تباطأت أو ضعفت بل كانها ازدادت قوة و صلابة و صارت عملياتها أكثر قوة و شجاعة ، فهؤلاء الرجال استشهدوا في ذروة القتال قبل اشهر طويلة و لكن التراتبية القيادية للقسام لم تشعر المقاتلين و لا الأمة كلها بأي فراغ قيادي او اداري..

اي نوع من الرجال هؤلاء القادة …

اي صنف من البشر لم نكن نعرفه قبلهم…

نحن متعودون في الحروب أن جنود الجيوش العربية يذهبون للقتال و يبقى القادة و الزعماء في قصورهم أو في أحسن الأحوال وراء المايكروفونلت و أمام الكاميرات يحاربون بالتصريحات النارية و الأغاني الوطنية و تعداد مناقب الزعيم العربي الذي يعد بالقاهر و الظافر او بالميج تتحدى القدر و ميراج طيارك هرب و ما أن ينجلي الغبار حتى نرى أفرس تحتنا أمحمار و اذا بالنتيجة مذلة مهينة فنلوذ باعلان الإنتصار لأننا خسرنا الحرب و لكن الزعيم بقي حيا ، و الأرض مش مهمة في غيرها لكن من اين نأتي بزعيم عربي من وزن الأسد الذي سلم الجولان على طبق من ذهب …

اسماعيل هنية و محمد الضيف و مروان عيسى و صالح العاروري و الرنتيسي و احمد ياسين و أبو طمعة و ي ح ي ال س ن /وار و القائمة تطول ، الله … الله كم هو جميل هذا الزمن الذي جاد الله به على الأمة لترى أول انتصار لها في ساحة الوغى و ابناؤها يخوضون معارك الشرف و البطولة و الفداء يتقدمهم قادتهم و يقاتلون خمسة عشر شهرا في ظروف يعجز عنها الوصف تماما.

هذا التنظيم الدقيق و الجميل لتسليم الأسرى و مئات المسلحين من رجال المقاومة ، كل واحد يعرف دوره ، لا تنافس على التقاط الصور ، فهم ملثمون ، لا تنافس على الدور ، لا يعرف من القائد و من الجندي ، ترتيبات تفوق ترتيبات بعض الدول ، اعلام منظم ، فيديوهات مدروسة وتصريحات في وقتها ، كل هذا من يقف وراءه اذا كانت كل تلك القيادات قد استشهدت ، هذه ايام من أيام الله ، و هذه نتائج الإخلاص في النية و الصدق في العمل و لا نزكي على الله أدا و لكن الله يزكي من يشاء ..

رحم الله شهداء الأمة ، لقد صدقوا الله فصدقهم الله

و و الله انني بت ارى فلسطين حرة عربية مسلمة من النهر الى البحر اقرب مما يظن كثيرون

adnanrusan@yahoo.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى