
توجهت #جاهة_عشائرية برئاسة الشيخ سامي بن ختلان، إلى عشيرة وأهل المغدور #حمزة_القادري، وتم أخذ #عطوة_اعتراف وإقرار بالجرم، وعدم توكيل محامٍ للقاتل، وترك #القضاء ليأخذ مجراه والوصول إلى العادل بالإعدام حتى الموت.
وأصدرت عشيرة القادري، بعد أخذ العطوة، البيان التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: “وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” [البقرة: 179]
إننا في عشيرة آل قادري، إذ نقف اليوم في #عطوة_الإقرار والاعتراف بمقتل ابننا الشهيد المغدور حمزة القادري، فإننا نؤكد أن هذه الوقفة إنما هي تعبير صادق عن أصالة العشائر الأردنية، ووقوفها صفًا واحدًا عند وقوع الجريمة، نصرةً للحق، وصونًا للعدالة، وحفظًا لحرمة الدماء.
لقد كانت عطوة الاعتراف عنوانًا للشهامة والمروءة، ورسالة واضحة أن دم المغدور لن يضيع هدراً، وأن الحق هو الأعلى فوق كل اعتبار.
وتتقدم عشيرة آل قادري بخالص الشكر والتقدير إلى:
عطوفة محافظ جرش الدكتور مالك خريسات،
الأجهزة الأمنية ممثلةً بمدير شرطة جرش العميد رأفت المعايطة، وكل من ساهم في كشف ملابسات هذه #الجريمة البشعة، والتي تكللت بالقبض على المجرم وتقديمه ليد العدالة،
والشكر موصول إلى الجاهة الكريمة الممثلة بالشيخ سامي الختالين وصحبه الكرام من مختلف عشائر المملكة، على جهودهم المباركة في إبرام عطوة الاعتراف مع عشيرة الجاني الغادر (الجلاد) الذي ارتكب جريمة القتل العمد والسرقة والتمثيل بجثة ابن جرش وابن الأردن، الشهيد بإذن الله تعالى حمزة القادري.
وعليه نؤكد ما يلي:
- عطوة الإقرار والاعتراف تمثل إقرارًا صريحًا وواضحًا بارتكاب جريمة القتل العمد، وما تبعها من اعتداء آثم على النفس البشرية وحرمتها.
- يُقر أصحاب الوجه ويعترفون بجرم القتل العمد وما تضمنه من سرقة وتمثيل بجثة المغدور.
- يتعهد أصحاب الوجه بعدم توكيل أي محامٍ عن المجرم، وترك أمره للقضاء العادل، ليأخذ أقصى العقوبات المقررة قانونًا، والمتمثلة بالإعدام شنقًا حتى الموت.
- عطوة الاعتراف لا تشمل المجرم، ولا أي شريك أو متدخل أو متواطئ قد يظهر لاحقًا في مجريات التحقيق.
- التنفيذ بإجماع الجميع، وكل أردني حر شريف، على إيقاع عقوبة الإعدام شنقًا حتى الموت بحق المجرم، لتكون رادعًا لكل من تسوّل له نفسه المساس بالأمن والسلم المجتمعي وإزهاق الأرواح بغير حق.
- تطبيق الجلوة العشائرية وفق القانون والأنظمة العشائرية النافذة.
- نعلنها بوضوح أن دم الشهيد حمزة القادري أمانة في أعناقنا، ولن نقبل بغير الحق والعدالة الكاملة سبيلًا.8. مدة العطوة من تاريخه اليوم الثلاثاء 22 ايلول 2025 ولغاية المصادقة على قرار الحكم .
- تَشميس القاتل” أن تلتزم عشيرة الجاني و أهله بإخراجه من الحماية والبراءة منه علنًا أمام الناس والعشائر، بحيث يُصبح مكشوفًا للعداوة ولا يُدافع عنه أحد، ولا يُضاف له طعام أو شراب، ولا يُؤوى في بيت من بيوت العشيرة.
إعلان براءة العشيرة من فعلته.
رفع الغطاء العشائري عنه.
ترك أمره للقضاء أو لولي الدم دون أن تتحمل العشيرة تبعات أفعاله.
“نحن نُشمِّس القاتل محمد ياسر الجلاد ولا نتحمل وزره ولا جريرته.”
“لا له دَخَلٌ فينا ولا لنا دَخَلٌ فيه.”
“لا نُقيله ولا نستقيله.”
وإذ نؤكد التزامنا بكل ما ورد أعلاه، فإننا نعلن أن كل بند من هذه البنود مكمل للآخر وجزء لا يتجزأ من عطوة الاعتراف، وأي انتقاص أو تجاوز لأي بند منها يُعتبر رفضًا صريحًا من عشيرة القادري في محافظة جرش خاصة والمملكة الأردنية الهاشمية عامة للعطوة .
رحم الله الشهيد حمزة القادري، وأسكنه فسيح جناته، وجعل دمه الطاهر لعنةً على قاتله، وعبرةً لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على الأبرياء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مرفق: صورة عن صك عطوة الاعتراف.
تحريرا في 23 ايلول 2025
