عطوة ثلاثة أشهر بحادثة مقتل الطبيب الغرايبة / تفاصيل الجريمة + وثيقة

#سواليف

توجهت #جاهة من مشايخ ووجهاء #عشائر محافظة #عجلون ومحافظات المملكة الى ديوان #عشيرة_الغرايبه خاصة وعشائر الهاشميه وعشائر محافظة عجلون وعموم عشائر #الأردن مساء السبت 239-6-2024.

وتم البحث والتداول في #جريمة_القتل التي أدت بحياة الدكتور محمد رسول علي ناصر الغرايبة، والتي حدثت في منزل والد القاتل في عمان شفا بدران، حيث كان الغرابية في زياره لمنزل زوج خالته، وتم الاعتداء عليه داخل منزل القاتل بالطعن الذي أدى لوفاته.

وبعد الاستماع والتفاوض مع رئيس الجاهه الشيخ والقاضي العشائري مازن الأمين، تكرمت عشيرة الغرايبة وعلى لسان الدكتور رحيل الغرايبه بإعطاء #عطوه_عشائرية لمدة ثلاثة اشهر، ضمن الشروط التالية:

1- تنفذ الجلوة على حسب الجلوة العشائرية الصادره من وزارة الداخلية.

2- القاتل وشقيقه غير مشمولين بالعطوة العشائرية.

3- اعلان استنكار عشائري من القضاة لهذه الجريمة.

4-في حال وجود معنيين اخرين بهذه الجريمة تبينوا اثناء تحقيق الأجهزة الأمنية فهم غير مشمولين بهذه العطوة.

5- عدم توكيل محامي من قبل القاتل وذويه أو غيرهم لهذة القضية.

وكان ذلك بحسب نص الصط العشائي، إكراما لله ثم لرسوله ثم لجلالة الملك ثم للجاهه الكريمه.

ولا يسع الجاهه الكريمه الا ان تقوم بعظيم الشكر والتقدير والاعتزاز لعموم عشائر الغرايبة وعشائر الهاشميه على كرمهم العربي الاصيل.

 عطوة ثلاثة أشهر بحادثة مقتل الطبيب الغرايبة - وثيقة

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاويإن بلاغاً ورد يوم الخميس إلى مركز أمن شفا بدران في العاصمة عمان، بوجود مشاجرة داخل أحد المنازل، حيث تم التحرك للمكان وتبيّن أنّ المشاجرة بين شقيقين أحدهما حدث لم يبلغ 18 من عمره، وقريب لهما كان في منزلهما.

وأضاف العقيد السرطاوي أنه تم إسعاف ثلاثتهم إلى المستشفى وما لبث قريبهما أنْ فارق الحياة، وما زالت التحقيقات جارية في القضية لإحالتها للقضاء .

ووفق المعلومات التحقيقية فإن الطبيب الراحل خسر حياته نتيجة تعرضه للطعن خلال المشاجرة.

وتبين فيما بعد بأن المغدور هو الطبيب محمد الغرايبة، والذي حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة اليرموك شمالي البلاد في بداية عام 2023.

رسالة يوم التخرج
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة كتبها الطبيب المغدور يوم تخرجه وقال فيها: ﴿ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾، بفضلٍ من الله ومنّةٍ منهُ تعالى أتممتُ اليوم مُتطلبات التخرج والنجاح مِن، كُلية الطبِ البشريّ /جامعة اليرموك بتَخصُص دكتور في الطب.

وأضاف الطبيب المغدور يقول: “فبعد الثناءِ والشكرِ للهِ فمَن لا يَشكُر الناس لا يشكر الله، وليس من على هذِه الدُنيا مَن هو أحقُ بالشُكرِ وجزيلِ الامتنانِ والعرفانِ من الذي خرجت مِن صُلبه والدي الغالي، قدوتي في الحياةِ وتاجٌ أُوشح به رأسي، نورٌ أضاءَ لي حِياتي وأهتدي به في ظُلمات الحياةِ وشدتها، فقد كان القدوة والأب والأخ والصَديق والمُعين بعد الله عز وجل”.
وتابع قائلاً: “القلبُ مُحملٌ بروحٍ منهُ مليئةً بالعرفانِ والحُبِ لأُمي وحضنُها ودفئِها ودَعواتِها في دجنِ الليل، لصلواتِها وقيامِها وصبرَها فهي التي أنارت لي الدرّبَ والسبيلَ بدعواتها وبَددت عني وطئة الغُربة بكلِماتها وهوّنت لي مُرّ العيشةِ ووحشتها وثِقَل ما كان بِها وكانَت لي المَلجأَ الأمين، والشُكر موصولٌ لإخوتي ولعائِلتي المُحبة الذين كان وجُودهم بحياتي يكفي من محبةٍ ودعم، والشكرُ لأصدقائي الذين سهِرنا ودَرسنا وعِشنا كالأخوةِ بل وأكثر تحتَ سقفٍ واحد سوياً، فشُكراً لكم فَرداً فرداً فقد كنتم الأخ والصديق في آن اللحظة”.

ونعت كلية الطب في جامعة اليرموك الطبيب المغدور، مستذكرة مناقب الطبيب الفقيد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى