سواليف
قال شهود عيان، إن #قوات_الأمن_السودانية، فرقت #تظاهرات مناهضة للانقلاب في #العاصمة #الخرطوم، وأطلقت عليها #قنابل_مسيلة للدموع.
وأغلق #المتظاهرون #السودانيون المناهضون للانقلاب العسكري بعض الشوارع الرئيسية، في العاصمة ومدينتي بحري وأم درمان، تلبية لدعوات إلى #العصيان_المدني احتجاجا على انفراد العسكريين بحكم البلاد والإطاحة بالمدنيين.
وصباح الأحد، فتحت بعض المتاجر أبوابها وبقيت أخرى مغلقة في الخرطوم. وأفاد شهود عيان عن إقامة حواجز في بعض شوارع أم درمان وبحري.
وقال شاهد عيان في أم درمان: “الحركة في الشوارع أقل من المعتاد لكن لا يوجد إغلاق كامل للشوارع، وبعض المحلات تعمل والبعض الآخر لا يعمل”.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، أحد قيادات احتجاجات 2019 التي أدت إلى سقوط الرئيس السابق عمر البشير، دعا السبت إلى الاستعداد “للعصيان الشامل يومي الأحد والاثنين”، وأضاف “نبدأ بتتريس الشوارع الرئيسية بدون احتكاك”.
وكان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أعلن في 25 تشرين الأول/ أكتوبر حال الطوارئ في البلاد وحلّ مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وُضع قيد الإقامة الجبرية، كما أنه أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.
ومنذ إعلان هذه القرار، تشهد البلاد وخصوصا العاصمة، موجة من الاحتجاجات ويقوم المتظاهرون بإغلاق الشوارع وإعلان العصيان المدني.
وواجهت قوات الأمن المحتجين مرات عدة بقمع عنيف أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المحتجين.
وبحسب إحصاءات لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب، فإنه قُتل 14 شخصا منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر.