عصابة
الأحداث خيالية
العصابة كما هو معروف عنها ,هي مكونة من عدة أشخاص ، لها أهدافها ، كنتُ جالس في جلسة ، وإذ برجل يعمل في إحدى الجامعات الخاصة، في إحدى الدول ،ولم يحدد الدولة التي كان يعمل بها ، وإذ يقول لي بأنه كان يعمل في تلك الجامعة الخاصة ، وإذ بمجموعة من الموظفين ، لهم أهدافهم غير المشروعة، يشكلون عصابة مكونة، من موظفين، وطلاب ، إلا أن الموظف ملتزم في وظيفته ،وهي الجامعة إلا أن حياته اليومية وهي الروتينية من الجامعة، وهي وظيفته ،إلى بيته، ومن بيته إلى الجامعة.
قامت العصابة وهم الموظفين ، بتشكيل مجموعة من الطلاب من أجل مراقبة ، أحد زملائهم، لأنه مجتهد ،ومحبوب في عمله ،وقد قاموا بالقمع ، لأنه ليس مساوي لهم بما يحمل من الأدب، والاحترام ،ولأنه أيضا ستر عليهم في عيوبهم، التي يصعُب ذكرها ، قاموا بالتخطيط، والتنفيذ من الطلبة في الجامعة ، يراقبون حركاته، و يراقبون تصرفاته ، أصبحَ كل طالب يدخل إلى مكتبه، وسؤاله يكون فخ موجه إلى الموظف ،قد حدثت أحداث غريبة بل عجيبة موجها اليه ، يراقبون حركاته خارج الجامعة, أين ما يذهب ، ينشرون الشائعات المفبركة عليه، من أجل إظهار صورته غير طبيعية ، أشخاص لهم قلب ،ولكنه بلا رحمة ، أشخاص لهم لسان ، ولكنه كالجمر ،يحرق من يشاء ، أشخاص لهم يد ، ولكنها كالسيف الذي يقطع أي شيء امامه ، أشخاص لهم رأس ، ولكنهم بلا عقل ،وبلا تفكير ، يراقبونه أين ما يذهب ، يأخذون من عمره كل يوم ، بالانتقام لأسباب غير معروفة.
يشعرون الآخرين من المراجعين , و الطلبة, وأولياء أمور الطلبة, الذين يأتون إليه ،بأنه ليسَ موظف في تلك الجامعة ،و قاموا أيضا في تحجيم شخصيته ,من أجل أن يصبح في غير مستواه غير طبيعي ، قاموا في الحجب عليه، من اي شيء له علاقة في عمله، ولم يصبح له بأية علاقة بهم ، من أجل إظهاره بأنه ليس تابع إلى عمله في الجامعة ، أين الضمير؟ ، أين الأخلاق؟ .
لا يعلم ماذا يفعل على الرغم قد مضى منه نصف خدمته ، وهو لا يعلم ماذا يفعل، إلا أنه في وضع صامت، و السكوت على زملائه ، الذين هم، بلا رحمة ، ينتقمون ، وينتقدون تصرفاته ، سلبوا منه حقوقه الوظيفية ، وعلى ذلك مراقب منهم أين ما يذهب ، يالها من سواليف اللحظة التي هي بالأساس خيالية, ولكن لما لها من أحاسيس لمن لهم قلوب التي تحمل مبدأ، الرحمة، والأصالة، والشهامة .