كشفت الإعلامية والناشطة المجتمعية إيمان العكور عن ” #عصابات ” تُتاجر بالمتوفين في إحدى #مقابر #العاصمة عمّان.
وقالت العكور في منشور عبر صفحتها في منصة “فيسبوك”، إن صديقتها توفيت مؤخرا، وكانت وصيتها أن تُدفن بالقرب من أبيها وأختها، وهذا ما حاول فعله إخوتها المغتربون بعدما أتوا من خارج الأردن.
وأضافت: انهالت عروض القبور على إخوة صديقتي حتى اتصل بهم شخص يحمل الجنسية المصرية، واستعد بتأمين قبر لصديقتي مقابل 250 دينارا يدفعها إخوتها فور انتهاء صلاة الجنازة في المقبرة، لكن بمجرد وصول رجل أمن اختفى الرجل ومعاونه من #المقبرة ولم يكن القبر جاهزا.
وحذرت العكور من “قبور وهمية” يصل سعرها إلى 700 دينار، متسائلة: أين الرقابة على هذه “العصابات”؟.
وتاليا نص المنشور بالكامل:
“وكأنه الأحياء واللي بصير فيهم بهالبلد مش كفاية ..الدور لحق #الأموات كمان..
ما كنت راح اصدق اللي راح احكيلكم اياه لو ما انا كنت شاهدة عليه..لانه ما تخيلت العصابات وصلت لحد المتاجرة بالميتين ووجع اهلهم..
صديقتي التي توفت أمس كانت وصيتها ان تدفن قرب ابوها واختها في مقبرة البيادر..طلب بسيط عادي..
وهون بدأت القصة..اخوتها عايشين برا الأردن من سنوات طويلة يعني ما بعرفوا عن قصص والاعيب البلطجة عنا..
لما بدأوا يسألوا كيف ممكن يدفنوا اختهم في هالمقبرة..سؤال من هون..تلفون من هناك..وفجأة انهالت عليهم العروض.. وهمه يا غافل الك الله
بتواصل معهم شخص من الجنسية المصرية وبقلهم انا راح أامن #القبر ويكون جاهز..بس لازم يدفعوا 250 فور انتهاء صلاة الجنازة و250 بالمقبرة..
وبالفعل كان واحد بنتظرهم عند الجامع اخذ من الأخ المبلغ وقلهم راح يكون زميله بانتظارهم بالمقبرة( اللي المفروض انها مليانه وما في مكان لاي دفن )
بالفعل اخذوا الجثمان ووصلوا المقبرة كان في شخصين كمان مصريين..على اساس واحد حارس المقبرة..والثاني معاون.
القبر كان موجود لكن مش جاهز كله..لأنه بعد كم دقيقة فور وصول رجل أمن للمقبرة اختفى الرجلين وتركوا اهل صديقتي بهيك اوقات مؤلمة بكملوا تجهيز القبر لوحدهم..
حاولوا الاتصال فيهم..على طول تم فصل الخطوط..( عارفين أصول اللعبة)
نسيت احكي المعلومة الأهم.. واحد من العصابة حكى في البداية لأخو صديقتي في كمان قبر على اليمين وواحد على شمال الموقع .. أي واحد بدكم..استغرب اخو صديقتي وقله كيف مهو مدفون فيهم وعليه شاهد..لتكون الصدمة
المصري بحكيله لا تخاف ما فيهم حدا..احنا بنخلي قبور فاضية وبنحط عليها اسمنت بسيط وشاهد بإسم وهمي علشان ظروف زي هاي لما حدا يكون مضطر بده قبر بسرعة..
متخيلين انتو شو الوضع..
متاجرة بالقبور.. ومن قبل مصريين ومتأكدة معهم أردنيين لأنه العروض اللي انهالت على اخو صديقتي بأسعار القبور وسرعة تجهيزها كان الكل مشترك فيها..مرة انا جار المقبرة..مرة انا الحارس..مرة انا فاعل خير..
يعني المقابر اللي عليها طلب فيها قبور فاضية.. #قبور_وهمية بيوصل سعرها ل 700 دينار..
وين الرقابة عن هيك عصابات..
كيف تتم المتاجرة حتى بالميتين..
هل يعقل ما حدا مسؤول سمع بهيك عصابات..مين اللي بعاونهم ..وكيف عمال وافدين عندهم الجرأة عيني عينك على هيك جرائم ومافيات لو ما كان في غطاء من حدا عليهم..
طبعا المركز الأمني تفهم الموضوع وكانوا اروع من متعاونين مع اخو صديقتي اللي تعرض للابتزاز النفسي والمادي من قبل عصابة معدومة الضمير..
كانت هناك محاولة للايقاع بأحد أولئك الأوغاد لكنه انتبه للأسف للكمين وأغلق الهاتف وتم فصله..
بس اكيد مش صعب على رجال الأمن انه يلاقوهم.. وأنا شخصيا اعطيت تلفونات البعض لرجال الأمن ..
رجاءا ما توقعوا بشباك هالعصابات..
بعرف الواحد وقت موت عزيز اله بكون مستعد يعمل اي شي ..لكن تذكروا انه هذا هو نصب ..
يا ريت الجهات المسؤولة تحقق بالموضوع.. وتوضع حد لهالعصابات ..”.