عشيرة الشياب توضح لسواليف اسباب ” بيان الثأر” الذي صدر اليوم

سواليف – خاص – فادية مقدادي

في اتصال خاص مع سواليف ، أوضح السيد رائد الشياب خلفيات البيان الذي صدر اليوم عن مجموعة من أبناء عشيرة الشياب ، وتم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات المقربين من المرحوم الدكتور قتيبة الشياب .
وأوضح الشياب لسواليف ان هذا البيان الذي توعد به ذوو القتيل بالثار من الجاني ، جاء بعد ممارسات بعيدة عن التقاليد والأعراف العشائرية المتبعة والمتعارف عليها في الأردن .
وأوضح الشياب ان تجديدهم للعطوة الامنية كان من اجل حقن الدماء وحتى لا تتطور الأمور الى الأسوأ ، لكنهم وحسب الشياب تفاجأوا أن بعض أفراد عشيرة الجاني قاموا بتقديم شكاوى ضد افراد من عشيرة الشياب لدى الأجهزة الأمنية ، حيث أصبح بعض ابناء العشيرة المشتكى عليهم مطلوبون للأمن بعد هذه الشكاوى .
وتساءل الشياب عبر سواليف ، كيف لعشيرة ما زال دم ابنها لم يجف بعد ، يتم تقديم شكوى بحقهم ويتم قبولها من قبل الأمن ، حسب الشياب .
وأشار أيضا ان هذا البيان جاء ردا على ما وصفع بالممارسات البعيدة كل البعد عن قيم الأردنيين وعاداتهم .
وتاليا نص البيان كما وصل سواليف نسخة منه

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين

قال تعالى (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) صدق الله العظيم

نحن أبناء عشيرة الشياب بكل مكوناتها وعلى رأسهم أولياء الدم ، وبعد أن وقع علينا الإعتداء الغاشم الجبان من قبل عشيرة العثامنه على إبننا المغدور الدكتور المهندس قتيبه محمد فرحان الشياب صاحب الخلق والسيرة العطره، والتي أدت به إلى فقدان حياته ويتم أطفاله.

وإمتثالا لقضاء الله وقدره وإستجابه لجميع المناشدات الرسميه والوطنيه والقوى الشعبيه والحزبيه فقد قمنا بإستلام الجثمان الطاهر ودفنه الى مثواه الأخير .

وقد تفاجأنا بعد أن أخذنا العهود والمواثيق من كافه الجهات الرسميه بإعدام الجاني وملاحقه كل من كان متورطا ومحرضا ومشاركا بهذه الجريمة البشعة الجبانة على يد هؤلاء الجبناء والتي ارتكبت مع سبق الإصرار وتحضير الأسلحة المسبقة والانتقال بها من بلدة الصريح إلى مدينة الرمثا وصولا إلى مستشفى الملك المؤسس ، والذي يعتبر بالأعراف والمواثيق الدولية ملاذا آمنا حتى في حالة الحروب ، حيث جعلوه ساحة لقتل الأبرياء والكفاءات التي نفتخر بها ككوادر للوطن ومؤسساته.

إذ نتفاجأ بأن هناك تواطؤ واضح وصريحا ومؤامره على المجني وأهله وعلى عشيرة الشياب كافة من قبل الأجهزه الامنية والرسمية بالنكوص عن العهود التي تعهدت بها أمام عشيرة الشياب ووجهاء أهالي الصريح وشيوخ المملكه.

ومن هنا نعلن نحن عشيرة الشياب وعلى الملأ وبصوت عال بأن دم إبننا المغدور سوف نثأر له وننكل بذوي الجاني وأهله، ليصبح قصة تتداولها كل عشائر العرب في المملكه، إمتثالا لقوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب ) صدق الله العظيم.

إن تواطؤ الجهات الرسمية هو الذي سيشجع على إرتفاع سقف الجريمه، والتي طالما نادى بها جلاله الملك المعظم بأن نضرب بيد من حديد على يد كل ظالم ومجرم جبان .

أهالي الصريح ، وجهاء الشمال ، كافة الفعاليات الحزبية والوطنيه، لتعلموا جميعا بأن هؤلاء الزمره المجرمة سنجعلهم آيه وعبره لمن إعتبر، وإن غدا لناظره قريب، وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون.

عشيرة الشياب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى