#عروس #غزة….. الشهيدة : #شيماء ابو العوف
محمد علي الفراية
رأت ( الطبيبة) في ملاكٍ زارها
متوشحاً طيب الجنان وقارها
فتحت له الكفين وانتظرت.. أبى
إلا غيابا في الجِنان جوارها
فاستسلمت للطيف هل من موتةٍ
أشهى وهل يطفي الرحيل خِمارها
لا حظَ إلا حظ من رحلوا على
كف الإله يحلقون مسارها
شيماء روحٌ خُلدت اعمالها
حُسناً يعيد إلى الديار ديارها
كم أبدلت كيد الحقود ببسمةٍ
تكسو بصدق الطاهرات نهارها
ترنو الصبايا للزواج ..وشيمةٌ
يرنو الرصاص لينتقي أفكارها
يختار شيماء الرصاصُ شهيدةً
كان اصطياد المستحيل خيارها
كانت مثالاً للطافة انها
تهب المواسم صمتها وجهارها
كانت نواة الحي مشكاة الهوى
لغة ستورث في الرؤى اثارها
والآن صارت رحلة في خاطر
وفراشة في جنةٍ اخبارها