عراقي يُرسل طائرته الدرون ليستكشف جزيرة مهجورة بنيوزيلندا.. وهذا ما وجده

#سواليف

بينما كان #المصور #العراقي، مرتضى باسم، يجلس على #ساحل #الشاطئ في #نيوزيلندا، قرّر أن يحلق بطائرته #الدرون (طائرة مُسيرة بدون طيار) فوق خليج العاصمة، ويلينغتون، حتى تصل أخيرًا إلى أحد أكثر الأماكن غموضًا بالبلاد.

وتبعد #الجزيرة #المهجورة التي تُعرف باسم ” #سومز “، عن مكان إقلاع طائرة الدرون مسافة حوالي 4 كيلومترات، ما استغرق الطائرة حوالي 10 دقائق للوصول إليها.

فماذا وجد المصور العراقي بعد أن وصلت طائرته للجزيرة المهجورة؟

تبلغ مساحة الجزيرة ما يقرب من 250 مترًا مربعًا، وترتفع حوالي 100 متر فوق سطح البحر، وتكثر فيها الطيور النادرة وبعض المواشي، وتُنظم العديد من الرحلات السياحية إلى هذه الجزيرة، ولكنها تكون تحت إشراف مختصين للحفاظ على طبيعتها.

وأوضح باسم أن الجزيرة تحتضن قاعدة عسكرية لإطلاق صواريخ بُنيت خلال الحرب العالمية الثانية، من أجل حماية العاصمة النيوزيلندية من أي هجوم بحري من القوات اليابانية، لافتًا إلى أنها استُخدمت كمنفى لبعض السجناء الخطيرين أيضَا.

ووفقًا لما ذكره موقع قسم المحميات التابع للحكومة النيوزيلندية، فإن موقع الجزيرة كان مثاليًا لأول منارة ميناء داخلي بنيوزيلندا، ومعسكر اعتقال، وموقع دفاع عسكري، وغيرها.

وكانت هذه التجربة بمثابة تحدي ومجازفة للمصور العراقي، بسبب احتمال حدوث أي خلل فني بطائرة الدرون، ما يمكن أن يتسبب بسقوطها في البحر. ليس ذلك فحسب، وإنما هاجمت طيور النورس طائرته أيضًا من كل مكان، إذ اعتبرتها كائنًا غريبًا في الأجواء.

وحاز مقطع الفيديو على إعجاب العديد من الأشخاص، الذين طلبوا من باسم استكشاف المزيد من الأماكن الغريبة الأخرى.

وأعاد باسم هذه التجربة مجددًا باستخدام نوعًا آخرًا من طائرة الدرون، حيث اكتشف وجود بركة مياه فوق الجزيرة المهجورة، ما أثار دهشته حقًا، متسائلًا عن كيفية خروج الماء العذب من الجزيرة الصغيرة، التي تطفو فوق المحيط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى