عدنان الروسان يكتب محذرا : مبروك على الجميع … و الخسف قادم و الله أعلم

#سواليف

مبروك على الجميع … و #الخسف_قادم و الله أعلم

كتب … #عدنان_الروسان

مبروك عليكم #نتياهو فهو #اللعنة التي اخترتموها لأنفسكم و تحمونها من أي تهديد ، مبروك عليكم نتياهو #قاتل الأطفال و النساء و #المجرم الذي لا يرتوي من #دماء_المسلمين كما لم يرتوي يهودي البندقية شيلوك من دماء انطونيو المسيحي ، مبروك نتياهو الذي ضرب قوات اليونيفيل الأوروبية ، و ضرب الأطفال و النساء في #غزة و الضفة و #لبنان و #سوريا و #العراق و اليمن و يهدد الشرق الأوسط كله ، مبروك على الغرب الصليبي نتنياهو فهو من يسير بكم الى نهاية لطريق و أخر محطة في رحلتكم الى المجهول .

و مبروك على العالم العربي هذا الصمت المذل على جرائم اسرائيل بحق الفلسطينيين الإرهابيين الذين يعتدون على الإسرائيليين المسالمين المتحضرين و الذين سمحوا للفلسطينيين ان يعيشوا معهم لكن السنوار خان العيش و الملح مع النظام الرسمي العربي و النظام الرسمي اليهودي و قام بعدوانه الغاشم على دولة اسرائيل العظمى ، و خرب العلاقات مع ابناء العمومة الذين كانوا و ما زالوا حريصين على السلام و التعايش لولا الفلسطينيين المعتدين و دمر العلاقات الأخوية بين اسرائيل و بعض الدول العربية..!!

مبروك على المنشغلين بقضية سنة و شيعة ، و منشغلين بالثورة السورية و عمالة النظام و الحركات على حد سواء و المنشغلين بتقسيم أراضي الجنة و أراضي النار و يبيعون صكوك الغفران على الهوية و المذهب ، مبروك لمن يتعشون مع معاوية و يصلون مع علي و هم منفاقون عند هذا و مرتزقة عند ذاك ، مبروك على #الحاخام_يعقوب و ايدي كوهين الذين يتحفوننا كل يوم بتطميننا أننا لعبة بين ايديهم ، و مبروك على #امريكا الديمقراطية و أمريكا الجمهورية التي تبيعنا كلاما و تقحف ثرواتنا و ترسلها لإسرائيل و نحن نتحضر للمعارك القادمة فيما بيننا.

مبروك على الدول العربية أعياد استقلالها و أناشيدها الوطنية و زعماء عشائرها المتبخرين المتهفهفين الذين يرعون شعوبهم و يحافظون على السلم الأهلي العالمي ، و مبروك على جوقات المنافقين في الإعلام و في السياسة في كل عرصات و قيعان العالم العربي الممتد من الأطلسي الى المتوسط و من الهندي الى الأحمر …

نحن نعيش في عالم سيريالي مليء بالتحليلات و التفسيرات و التبريرات ، ننقسم الى أنصار و مهاجرين ، اما المهاجرون فمن ظلم بعض الحكام و أما الأنصار فنفاقا لمن تبقى منهم ، نحن الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه و سلم ” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت”

أما ابطال المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية في غزة و فلسطين و بيروت و جنوب لبنان فأولئك أناس من طينة أخرى ، اولئك الذي يقارعون العدو الصلف الجلف المقرف في اخلاقه و سماته منذ عام و نيف بينما انهزمت جيوش امامع في ستة ايام و في رواية أخرى ست ساعات ، اولئك عباد اولي باس شديد يقفون في فلسطين منزرعون كشجر الزيتون ظاهرهم كباطنهم و افعالهم تتحدث عنهم خاضوا الف معركة و لا يعلقون وساما واحدا مزركشا على صدورهم بينما من يخوضون الحروب في اصقاع باريس و لندن و الجادة الخامسة و برودواي يعلقون كل اوسمة المجد على صدورهم.

و أخيرا مبروك علينا نحن ابناء الأمة العربية سهراتنا أمام شاشات التلفزيون و سهراتنا لمشاهدة مباراة كرة القدم بين المقاومة و اسرائيل …

القادم ….

الله يستر منه و لن يفيد ان نقول لكم حينئذ مش قلنالكو ، فحينها بكون اللي ربع ربع و اللي طبع طبع ، و اللي ببالي بالكم سيكونون قد طاروا بارزاقهم و لله في خلقه شؤون..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى