لن يكون هناك #حماس … ننتظر رد Hماس
و انتصرت #المقاومة_الفلسطينية ، انتصر الكف على المخرز ، و انتصرت الشواظ على #الميركافا و انتصر ابناء المخيمات على ابناء المستوطنات ، انتصر السنوارعلى نتنياهو، و انتصر الدويري على ايدي كوهين و أذرعي و كل الإعلام الصهيوني و الشيلوكي و انتصرت الجزيرة على فضائيات بعض العرب المشغولة بستار اكاديمي و ذي فويس و غيرها من برامج تحرير الأمكة العربية من براثن و ارتفعت التكبيرات في غزة المجد ، غزة الصموج و الجهاد ، و خشعت أصوات جنود دايتون ودايتون المشغولين بقتل الفلسطينيين في مخيم جنين ، و على ربوة في رام الله يعظ متكرش حتى عاد بلا رقبة انامله من الغيظ و هو يرى الإنتصار تسطره كتائب المجد الإسلامي في قوى المقاومة بينما ثورة الخمس نجوم احيلت الى التقاعد و باتت مجاميع من الضباط يتناوبون على فراش تسيفي ليفني حيث جهاد النكاح ، او تراهم سجدا ركعا في تل ابيب مرابط خيل الفي اي بي الفلسطيني.
الفلسطينيون هذا الشعب العظيم عصي على الهزيمة ، عصي على الموت ، عصي على الأعداء ينتصر كل مرة رغم الجراح ، و رغم ظلم ذوي القربى الذي هو اشد مضاضة على القلب من وقع الحسام المهند ” ، الفلسطينيون المتوضئون بمياه فلسطين الطاهرة و الواقفون على ثغور المجد التي لم يصمد فيها و عليها جيوش مؤللة من جيوش سايكس بيكو ، و لم يحقق فيها نصر الا الجنود المؤمنون الذين يقاتلون في سبيل الله و ترتفع صيحات الله أكبر كما حصل لجنود الس ن -وار و جنودمشهور حديثة الجازي من ابناء جيشنا الأردني البطل في الكرامة.
في السابع من اكتوبر 2023 و في اول خطاب لرئيس وزراء الكيان الصهيوني الزائل قريبا باذن الله قال نتنياهو سنقضي على ح م – اس ، لن يكون هناك بعد اليوم ح م /اس ، و يوم أمس و بعد خمسة عشر شهرا من القتال كان يقول نتنياهو ننتظر رد ح م اس ، نتياهو قد يموت بسكتة قلبية من القهر الذي يملأ صدره لأنه لم يكن يتوقع ان يأتي اليوم الذي ينتظر فيه رد ح م ا س هل يعي زعماء الأمة كيف تتجلى معاني القوة و الإيمان و الصبر و الثبات ، و هل رأى الناس جميعا كيف صمدت المقاومة و قاتلت و جاعت و حاربت و ثبتت و حققت مالم تحققه جامعة الدول العربية العظمى…
آلة القتل الهمجية الصهيونية قتلت و جرحت مائتي الف فلسطيني ، و دمرت كل المستشفيات و المساجد و المارس و جوعت الأطفال و لكنها انهزمت عسكريا و أخلاقيا و انسانيا و دينيا و اختفى شبح اسرائيل الكبرى و جيشها الذي لا يقهر و حل محله دويلة صغيرة خائفة مرتعشة معزولة عالميا الا من دعم أمريكا و بريطانيا ، اسرائيل اليوم كيان يخشى من الزوال و يخشى من ظله و يقلب يديه متعجبا كيف استطاعت عصبة من الفلسطينيين من تحقيق انتصار رغم اصطفاف نصف النظام العربي مع العدو ضدهم .
الناس في عالمنا العربي تخاف من التعبير عن مشاعرها لأن الديانة الإبراهيمية الجديدة و محافلها تحظر التعبير عن اي مشاعر فرح بالنصر او مشاعر تعاطف من الفلسطينيين و المقاومة او حتى مشاعر امتنان لله على زوال نظام المخلوع السوري المقيت سليل العائلة العلوية .
اليوم تنتصر المقاومة الفلسطينية ، رغم كل الجراح و كل الألم و كل الجوع و الخوف و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات الا ان الله بشر الصابرين و صدقوه فصدقهم ..
الحمد لله على سلامة المجاهدين و رحم الله شهداء الأمة و رفع الله راية الإسلام و المسلمين و عسى ان يكون النصر الكبير قريبا ، و تحيا غزة التي احيت الأمل في نفوس الأمة كلها و الى قادة المقاومة و جنودها بارك الله في جهادكم و عاشت ايديكم الطاهرة المظفرة.