
#حزب_الشراكة_والإنقاذ … و الهيئة ( المستقلة )للإنتخابات …!!
كتب … #عدنان_الروسان
حزب الشراكة و الإنقاذ حزب وطني مكتمل الشروط و غير قابل للحل
الهيئة ( المستقلة ) للإنتخابات و معالي رئيسها عليهم أن يجروا حوارا مع ضمائرهم
الخيارات كثيرة و متعددة و لكن الوطن أغلى ما نملك..
قامت #الهيئة_المستقلة_للإنتخابات بحل حزب الشراكة و الإنقاذ ( حكما ) لأنه لم يستوف الشروط المفروضة على الأحزاب لتوفيق اوضاعها بحسب القانون الجديد ، و الحزب وفق اوضاعه و لكن الزاوية المعتمة في الدولة العميقة تستشعر خطرا قادما من حزب الشراكة و الإنقاذ لمجرد أن الحزب صار ملتقى لمحموعة كبيرة من رجال و نساء الأردن المؤمنين بضرورة الإصلاح و الإنقاذ و التغيير ، و أستاذ المحفل المبجل الأعظم يخاف كثيرا من كلمة تغيير فيظنها تغييرا على مكاسب تيار الفساد الذي يسرح و يمرح في مفاصل الدولة الأردنية و يقود الوطن الى المجهول .
حزب الشراكة و الإنقاذ يحاول ببساطة ان يقوم بتجربة حزبية جديدة على نسق التجارب في الدول الديمقراطية و ليس لديه أي نوايا خارج الأطر الدستورية و القانونية و خطابه السياسي وطني بامتياز ، قومي بامتياز عربي بامتياز و انتماءه للوطن لا يبزه أحد فيه ، حزب الشراكة و الإنقاذ كان يمكن أن يكون متكئا للدولة و أن يلعب دورا فعالا و ايجابيا في الحياة السياسية لولا أن بعض من فكر و قدر من الذين يمسون يساريين و يصبحون يمينيين ، و ينامون وهم ينادون بالتغيير و يصبحون وزراء مسرفين في لعن مبادئهم التي عاشوا ينادون بها ، مثل هؤلاء يفكرون و يقدرون ليخدموا الأستاذ المبجل الأعظم لينالوا رضاه ، من هؤلاء من فَكَّرَ وَقَدَّرَ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ،
لماذا يحل حزب سياسي يلتقي فيه قضاة سابقون و محامون و متقاعدون برتب عالية خدموا الدولة و وصلوا الى أعلى المراتب و دكاترة و اساتذة و صحافيون و كتاب و مؤرخون و دستوريون و مفكرون و أخرون من خيرة ابناء و بنات هذه الأمة العظيمة ، و لماذا كل هذا الغضب غير المبرر هل يريد أحد ما ان يكفر الأردنيون بالعمل السياسي و يبحثون عن طرق و ادوات أخرى للتعبير عن ارائهم ، هل هناك من يعبث بالدولة الأردنية ، هل هناك انقلابيون على الملك يختبئون تحت عباءة الملك و يريدون شرا بنا جميعا ، النظام و الأحزاب و الشعب و الوطن ، هل هناك أيد خفية تعمل على جر الأردن عنوة لإخراجه من دائرة الديمقراطية حتى تبقى اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي تدعي انها الدولة الديمقراطية في المنطقة ..
هل هناك مؤامرة على الوطن من بعض من يدعون الولاء و الإنتماء ، و هل بات تيار الفساد يجير القوانين و الدستور لمصالحه الخاصة و يتلاعب بكل شيء من اجل انفاذ مخططه ، و هل هناك تيار تخريبي يحاول تدمير الديمقراطية و الإيقاع بين النظام و الشعب ، أي عدل و أي عدالة يجب علينا ان ننتظر و موظف الهيئة المستقلة للإنتخابات يحل حزبا اردنيا دون الرجوع لقضاء او محكمة و كأنه هو من يمثل القضاء و السلطة و الشعب ، أي منطق هذا الذي يحاول فرضه مجموعة المحفل …
لقد قال الأمين العام للحزب ” لسنا ندا لأحد و لكننا لسنا عبيدا لأحد ” العبارة تختصر كل شيء فتعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم ، و احتكموا لما تدعوننا دا\ما ان نحتكم له القانون و الدستور نحن لسنا مستوطنين ، نحن مواطنون متجذون في هذه الأرض اصلنا ثابت و فرعنا في السماء و امتنا تؤتي اكلها كل حين باذن ربها ، حزب الشراكة باق و سنحافظ عليه لأنه حق من حقوقنا و مكتسب شرعي من مكتسباتنا و لأننا لسنا عبيدا في مزرعة بل مواطنين في وطن و نحن شركاء في هذا الوطن ، هل هذا اسلوب حضاري ان تتصل الدولة بافراد مواطنين و مواطنات لإبتزازهم بلقمة عيشهم و وظائف ابنائهم و دعوة بناتهم للقاءات خاصة و تدمير أخر حصون المروءة و الشرف و الحرية و الوطنية ، هل هناك تيار يعمل على تقويض صورة الملك و المساس به ، الملك يقول امام الله و عباد الله انه يريد احزابا ، و الهيئة المستقلة للإنتخابات و محفل الحكم العميق لا يريد
مرة أخرى ن نحن مواطنون و لنا الحق في ان نشكل حزبا مهما كانت افكاره مادام لا يتعارض مع الدستور و القانون و محاولات البعض ممن تولوا مناصب فتجبروا بنا و بالناس لا يجب ان توقف عجلة التقدم و الديمقراطية و أمام الحزب عشرات الخيارات للعمل على انتزاع حقوقه الدستورية و لكننا نحب وطننا و نتردد الف مرة قبل ان نستخدم ادوات قد تضر بسمعة الديمقراطية المدعاة..
في النهاية … لا بد ان يدافع الملك عن الديمقراطية و يوقف أصحاب الأجندات الشخصية الذين يحاولون تخريب تراث الأردن الحضاري و الديمقراطي و نحن بانتظار ان تتراجع الهيئة ( المستقلة ) للإنتخابات عن قرارها الإداري الجائر ..
adnanrusan@yahoo.com