عدد من الخارجين عن القانون يسلمون أنفسهم لأمن المقاومة في غزة 

#سواليف

أكد مصدر أن عددًا من #الخارجين عن #القانون سلّموا أنفسهم لأمن #المقاومة منتصف الليلة الماضية، في إطار الجهود المستمرة لإحكام السيطرة الأمنية وتعزيز حالة الاستقرار في مختلف مناطق قطاع #غزة.

وأوضح المصدر أن هذه الخطوة تأتي ضمن المرحلة الثانية من الحملة الأمنية التي تنفذها الأجهزة المختصة في القطاع، مشيرًا إلى أن “باب التوبة والعفو العام لا يزال مفتوحًا أمام كل من التحق بالعصابات الخارجة عن القانون ولم تتلطخ يداه بالدماء”.

وأكد أن المهلة المحددة لذلك تمتد حتى مساء الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وأن من يسلم نفسه خلال الفترة المحددة “سيتم تسوية أوضاعه القانونية والأمنية وإغلاق ملفه بشكل نهائي”.

وفي السياق، قال رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر الفلسطينية، حسني المغني إن #العصابات_المسلحة “أمعنت في القتل والنهب وقطع الطرق خلال الحرب على غزة”، مضيفًا أنها “اعتدت على شاحنات المساعدات الإنسانية ونهبتها في ظل حرب التجويع التي شنها الاحتلال على القطاع”.

وشدد المغني على أن “تدخل الأجهزة الأمنية وتصديها للعصابات المسلحة حال دون انزلاق الأوضاع إلى حربٍ أهلية داخلية”، مؤكدًا أن “الأجهزة الأمنية لم تتعدّ على الأبرياء، بل استهدفت العصابات المجرمة التي ارتكبت أعمالًا مشينة وارتمت في أحضان الاحتلال”.

وأشار إلى أن الفصائل والقوى الوطنية والعشائر تدعم الإجراءات الجارية لإعادة الأمن والاستقرار إلى القطاع، واعتبر أن فتح باب التوبة والعفو العام يمثل فرصةً حقيقية لإنهاء حالة الفوضى واستعادة النسيج المجتمعي الفلسطيني بعد الحرب المدمّرة.

المصدر
قدس الاخبارية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى