عبيدات يوضح اجراءات الحكومة لمواجهة انتشار فيروس كورونا

سواليف
أكد الناطق الاعلامي باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات أن التصدي لمرحلة الانتشار المجتمعي يتطلب تعزيز قدرات الرصد والتصدي والوصول للحالات المشتبهة بأسرع وقت والوصول لـ 80% من المخالطين خلال أقل من 24 ساعة، اضافة الى عزل المصابين والمخالطين خلال أسرع وقت ممكن، وزيادة عدد المختبرات ومحطات الفحوصات الخاصة، وتوفرها بمعظم محافظات المملكة، وزيادة قدرات المستشفيات للتعامل مع المصابين دون التأثير على قدرات المستشفيات بالتعامل مع الحالات الأخرى، داعيا الحكومة التوجه للمناطق الأكثر في الانتشار المجتمعي.

وقال عبيدات خلال ايجاز صحفي الاثنين، إن هناك خلط بين الانتشار المجتمعي والمناعة المجتمعية، فالانتشار المجتمعي مرحلة من مراحل الانتشار الوبائي ويعني فقدان الارتباط بين الحالات والبؤر، اما المناعة المجتمعية فهي المناعة التي تتكون لدى المرضى عن طريق السماح باصابة عدد كبير من المجتمع وبنسبة يجب أن تصل 70% من المواطنين اصيبوا حتى نصل لمناعة القطيع.

وأكد عبيدات المناعة المجتمعية ليست خيارا واردا ولم توص به اللجنة أو الحكومة ونعول جميعا على تحصين مجتمعنا لحين توفر اللقاح.
وقال عبيدات إن ذلك لا يعني بتاتا اننا يجب ان نقف مكتوفي الايدي لمواجهة هذه المرحلة الصعبة من الوباء بل لا بد من التصدي لها بكل الوسائل المتاحة وعلى تعزيز قدرات الرصد والتصدي من خلال :
• الوصول الى الحالات المشتبهه وتشخيصها باسرع وقت ممكن
• الوصول الى 80% على الاقل من المخالطين
• عزل الحالات المصابة وحجر المخالطين ومتابعتهم من خلال نظام خاص لهذه الغاية.
• زيادة أماكن سحب العينات من خلال ايجاد محطات سحب ثابتة تغطي اكبر رقعة جغرافية من المملكة
• زيادة عدد المختبرات القادرة على اجراء الفحوصات الخاصة بهذا الفيروس وتوفرها في معظم محافظات المملكة

وزيادة قدرات المستشفيات لاستيعاب كافة المرضى الذين بحاجة للعلاج من مرض كوفيد19 دون المساس بحاجة المرضى الآخرين للعلاج ومع التركيز على قدرات وحدات العناية الحثيثة من أجهزة وكوادر طبية مؤهلة.

وأكد عبيديات على ضرورة ان تتوجه الاجراءات الحكومية الاخرى للمناطق والقطاعات الاكثر تاثيرا على الوضع الوبائي وان تشمل الاغلاقات المنشات المخالفة فقط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى