قال زعيم حركة أنصار الله في #اليمن، #عبدالملك_الحوثي، إن الرد الإيراني على ضرب القنصلية بدمشق “استهدف واحدة من أهم #القواعد_العسكرية التي بحوزة #إسرائيل في فلسطين المحتلة”.
وأضاف الحوثي في كلمة مساء الخميس حول آخر التطورات والمستجدات أن عملية “الوعد الصادق” ثبتت معادلة الرد على العدو الإسرائيلي في مقابل مسعى العدو لفرض قاعدة الاستباحة.
وتابع: “بعض الدول العربية للأسف الشديد وتحت عنوان السعي لمنع التصعيد سعت لإعاقة الرد الإيراني”.
وأشار إلى أن “الأمريكي عمل 7 أحزمة وطبقات بهدف التصدي للرد الإيراني والاعتراض للصواريخ والمسيرات التي تستهدف العدو الإسرائيلي”.
وأردف: “ما قبل الرد الإيراني كان هناك مساعٍ حثيثة ومحاولات مكثفة للسعي لإعاقة واحتواء الرد الإيراني”.
وأوضح: “قدمت عروض وإغراءات للإخوة في إيران في محاولة لثنيهم عن الرد لأن الأعداء قلقون من أي موقف يفيد الشعب الفلسطيني”.
وذكر في كلمته: “الأعداء يريدون أن يبقى العدو الإسرائيلي متفرغا وهادئا وسليما من أي خطر لينفرد بالشعب الفلسطيني”.
وقال الحوثي: “كان هناك ترتيبات واسعة للتصدي للرد الإيراني وقادت أمريكا عملية التصدي”.
وأكد: “تحرك مع الدول الأوروبية في التصدي للرد الإيراني بعض من الدول العربية”.
واعتبر أن “الرد الإيراني كان قويا من حيث الزخم كما وكيفا ومن الأراضي الإيرانية”.
وأشار إلى أن “العدو كان يسعى أن يصرف الجمهورية الإسلامية عن ألا يأتي الرد من أراضيها وألا يكون إلى فلسطين المحتلة”.
وتابع: “الرد الإيراني كان مهما وقويا ولأهداف مهمة شارك المحور أيضا في الرد من مختلف الجبهات المساندة”.
وفي ما يلي أهم ما جاء في كلمة زعيم حركة أنصار الله في اليمن:
-التيار التكفيري قتل مئات الآلاف من المسلمين بدعم مادي ضخم من أنظمة عربية ودعم سياسي وإعلامي.
-أين التيار التكفيري من مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يعتبر العدو الأول للإسلام بنص القرآن؟!.
-ممارسات العدو الإجرامية تكشف عن حقده الدفين والعداء الشديد للأمة، والتكفيريون لم يتحركوا عسكريا مع فلسطين كما كانوا مقاتلين ومنتحرين بالآلاف ولا على المستوى الإعلامي.
-التيار التكفيري لم يوجه نشاطا لتعبئة الأمة ضد العدو الإسرائيلي كما كان يتحدث ويحرض على أبناء الأمة”.
-التيار التكفيري تيار فتنوي كبير، ينتمي إليه عشرات الآلاف لكن تحركه تحت عنوان الجهاد في غير الاتجاه الصحيح.
-عنوان الجهاد مستهدف من أعداء الإسلام بالتشويه والتحريف.
-التيار التكفيري تحرك لنشر الفتن وقتل أبناء الأمة في الأسواق والمساجد والمناسبات الدينية والاجتماعية، ونفذ أكثر من 4000 عملية انتحارية في العراق تحت عنوان الجهاد.
-التيار التكفيري مارس عمليات إجرامية ذبحا بالسكاكين وتمثيلا بالجثامين وقطعا للرؤوس تحت راية الإسلام”.
-الشعب الفلسطيني صام شهر رمضان وأحياه وهو يجاهد ويصابر ويعاني من الظلم والحصار والتجويع.
-الأمة تقع على عاتقها المسؤولية الكبرى في نصرة الشعب الفلسطيني، بكل الاعتبارات.
- الموقف الرسمي لمعظم الدول العربية والإسلامية يتصدر دائرة المتخاذلين عن نصرة فلسطين.
- بعض الشعوب متخاذلة والبعض متواطئ في العدوان والبعض مساهم مع العدو في عدة مجالات.
- الفرز في واقع الأمة ليس جديدا بل هو ضمن سنة الله سبحانه وتعالى على مدى التاريخ.
-النظام السعودي ومعه الإماراتي قدموا أنفسهم زعماء وحماة الحضن العربي وإذا بهم يتضاءلون عن أي جهد مساند لفلسطين.
-النظامان السعودي والإماراتي ساهما في خدمة العدو إعلاميا وتبنوا تصريحات الصهاينة والأمريكيين كأنها موجهات للتحرك.
-جهات وشخصيات في بلدنا وغيره لها أنشطة عدائية تحت عناوين إنسانية وأخلاقية، فأين هم من غزة؟!.
-لا التباس في عدالة القضية الفلسطينية، إضافة إلى حجم المظلومية والمعاناة.
- القضية الفلسطينية مرتبطة بالأمة في دينها لوجود المقدسات فيها وهي مسؤولية إيمانية وأخلاقية.
-لولا جهاد الشعب الفلسطيني والمقاومة في لبنان لكان شر العدو الإسرائيلي قد اتجه إلى كل البلدان.
-العدو فيما يفعله في فلسطين يثبت أنه لا يعطي أي اعتبار، لا لقوانين أو أعراف، ولا لمنظمات أو مؤسسات دولية.
-الطغيان الإسرائيلي يشترك فيه الأمريكي وتدعمه الدول الغربية.
-نقدم التعازي لأخينا المجاهد العزيز إسماعيل هنية في استشهاد أبنائه وأحفاده ونشيد بموقفه الإيماني والجهادي.
-نشيد بمدى التلاحم والاندماج من القيادات الفلسطينية مع شعبهم ومجاهديهم.
-العدو الإسرائيلي بجريمته لا يحقق لنفسه صورة نصر إنما هو رصيد إضافي من الإجرام.
-العدو يكثف من اعتداءاته في الضفة الغربية بهدف تهجير الأهالي ونهب ممتلكاتهم.
-الأمريكي لا يزال يصر على منع وقف إطلاق النار ويصر على استمرار العدوان والإجرام في غزة.
-هناك مساندة واضحة وفاضحة من قبل ألمانيا وهي تقدم الدعم الكبير بالقذائف لقتل الأهالي في غزة.
-تساهم فرنسا وبعض الدول الأوروبية بشكل واضح وفاضح ودول أوروبية في دعم العدو لقتل الأهالي في غزة.
-بريطانيا تشترك مع الأمريكي حتى بطائراتها المسيرة.
-مقابل المشاركة الأمريكية والبريطانية والدعم الأوروبي هناك صمود عظيم واستبسال كبير من قبل المجاهدين في غزة.
-ثبات المجاهدين في قطاع غزة من مختلف الفصائل هو جدير بالإشادة والتقدير وهو مدرسة في الصبر والتوكل على الله.
-المجاهدون في تماسكهم وفاعليتهم وصبرهم يقتدون ويحتذون حذو أتباع وأنصار الأنبياء.
-تماسك المجاهدين وثباتهم في غزة بالرغم من الظروف التي يعيشونها والحصار الشديد هو نصر بحد ذاته.
-ثبات وصمود المجاهدين في غزة عظيم وبشارة كبيرة على مرحلة جديدة في مستقبل الشعب الفلسطيني.
-الأعداء كانوا يراهنون بالإجرام الفظيع على كسر إرادة الشعب الفلسطيني لتهجيره من قطاع غزة وفشلوا.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أمس الأربعاء، أعلنت إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) بعد الاشتباك معهما في مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
ومنذ نوفمبر الماضي، تواصل “أنصار الله” هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تستهدف “السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها”، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”، في حين شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين.
وقد شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما ينفذ الجيش الأمريكي مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.