الأداء الحكومي من وجهة نظر مواطن
ان المتتبع للأحداث التي حصلت في المملكه الأردنيه في الفترة الماضية من احداث سلبيه محزنه او ايجابيه مفرحه , يلمس ويدرك ان الشعب الاردني شعب عاطفي من الدرجه الاولى. حيث ان ردود الفعل هي عباره عن ردود فعل نابعه من عاطفة حب الوطن و عاطفه الكرامة الوطنية.
أن اغلب ردود أفعال الشعب الاردني تثبت للمجتمع العربي والعالمي ان الاردن ما هو الا عائله واحده كبيره لا أنقاسم فيها .ينتفض انتفاضه رجل واحد اذا ما ألمَ بأحد ابناءه مصيبه او ضرر ويظهر ذلك جليا من خلال حادثه السفارة. ويفرح فرحة رجل واحد ويظهر ذلك واضحا بالفرحة التي عشناها بالأمس بعد تأهل النسور الى الدور النهائي في البطولة العربية.
على العكس تماما من ردود فعل الحكومة الأردنية التي ما انفكت ان تتوانى وتتأخر في تسجيل المواقف التي كان يجب عليها اتخاذها وهو ما زاد الطين بله والمصيبة مصيبه . هذا التراخي في تسجيل المواقف وتسطير التاريخ قد استدعى جلاله الملك من الاخذ بزمام الامور والتدخل شخصيا لاداره المواقف بحكمه حفظت ما تبقى من ماء الوجه.
ولا ننسى غياب الدور الرقابي للمجلس التشريعي المتمثل بأعضائه من محاسبه الاداء الحكومي على هذا التواني في تسجيل المواقف والتهاون في اداء عمله كدور رقابي ممثلا عن الشعب .
نتمنى من الجميع في مواقع المسوؤليه اعاده النظر في الاحداث الماضيه و الاستفاده من الاخطاء التي حصلت والتعلم منها والمحاوله في عدم تكرار نفس الاخطاء ومراعاه شعور الحس الوطني العالي والحفاظ على كرامه الشعب ما امكن.
