عالم روسي: الضربة النووية للكويكب 2024 YR4 غير مقبولة

#سواليف

يرى #عالم_الفضاء_الروسي البارز ناثان إيسمونت أن الحل الأكثر منطقية في حال اقتراب #كويكب 2024 YR4 من #ذالقمر هو تغيير مساره.

ويؤكد إيسمونت، الباحث العلمي الرئيسي في معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن استخدام قنبلة نووية لتدمير الكويكب 2024 YR4 لا يعد خيارا مقبولا.

وقال في حديث لوكالة تاس إن “ضرب الكويكب بقنبلة نووية أمر ينطوي على مخاطر جسيمة، فقد يؤدي أي خلل أثناء الإطلاق إلى سقوط #القنبلة على الأرض أو حتى إصابة القمر بالخطأ، وهو سيناريو كارثي”.

وأوضح أن الحل الأكثر منطقية يتمثل في انحراف مسار الكويكب بدلا من تدميره، مشيرا إلى تجربة وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عام 2022، عندما نجح مسبار DART في تغيير مدار الكويكب “ديمورفوس” بعد اصطدامه به.

ويأتي هذا الموقف بعد أن أشار علماء من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا في 23 سبتمبر الجاري إلى أن الكويكب لا يشكل تهديدا مباشرا للأرض، وأن أسوأ احتمال قد يكون إتلاف بعض الأقمار الاصطناعية.

وكان الكويكب YR4 قد اكتُشف في ديسمبر 2024 بواسطة شبكة “أطلس” في تشيلي، ويرجّح أن يصطدم بالقمر في 22 ديسمبر 2032. وتبحث الأوساط العلمية الدولية منذ أشهر أفضل السبل لتفادي هذا السيناريو، حيث تطرح المقترحات بين تغيير مساره أو تدميره بضربة حركية أو نووية، فيما يُنتظر اتخاذ القرار النهائي بحلول عام 2028 عند اقترابه من الأرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى