سواليف
بدأت في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، اليوم الاربعاء، اعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بمشاركة ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء وفود الدول العربية.
ويحضر أعمال القمة، الأمين العام للأمم المتحدة؛ ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي؛ ورئيس البرلمان العربي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الأميركي؛ إضافة إلى مبعوث الحكومة الفرنسية
وبدأت الجلسة بتلاوة ايات من الذكر الحكيم.
وقال الرئيس الجيبوتي محمد ولد عبد العزيز، في افتتاح القمة، ان رئاسة الأردن للقمة ستعطي دفعا قويا للعمل العربي المشترك.
وثمن دور الجامعة العربية برئاسة الامين العام احمد ابو الغيط في تبني مخرجات القمة العربية السابقة في موريتانية وجهود الجامعة في الاعداد لقمة البحر الميت.
ثم القى الملك عبدالله الثاني كلمة الأردن في القمة العربية ، حيث رحب بالزعماء والرؤساء والوفود المشاركة في القمة .
وأعلن افتتاح الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية.
كما أكد الملك عبدالله الثاني على اهمية الاستقرار في المنطقة ، وإنهاء حالة الصراع وضرورة حل مشكلة اللاجئين السوريين الذين يتحمل الأردن العبء الأكبر .
وأشار الملك ايضا الى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية يتشرف الأردن بحملها نيابة عن الأمتيـن العربية والإسلامية ، مشيرا الى ان الأردن هو الأقرب لفلسطين ، فدماء شهداء الأردن ما زالت ندية على ثرى فلسطين.
واضاف الملك في كلمته ، ان اسرائيل مستمرة في الاستيطان ، ولا سلام ولا استقرار بلا حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين .
كما ألقى الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط كلمة في الافتتاح شكر فيها الاردن على استضافته للقمة الثامنة والعشرين ، وأضاف انه يرى في الأردن نموا كبيرا يحتذى به لكل الدول العربية.
واشار الى ان العديد من الجهات تحاول ان تنهش من الجسد العربي و بعض هذه الجهات تدعم الطائفية و المذهبية، داعياً الاطراف التي تدعمها الى اعادة حساباتها، مؤكداً انه دافع عن مفهوم الدولة الوطنية العربية ، و ان الوضع العربي الحالي ليس مؤهلاً لأي ترتيبات للأمن الاقليمي .
وأكد ابو الغيط، أن الملفات الرئيسية ليست بحوزة العرب وليس بمقدورهم التأثير فيها، لافتاً إلى أن الازمة السورية على سبيل المثال لم تتمكن الدول العربية من ان تكون مؤثرة فيه
