عائلة الشهيد الكساسبة: يا معاذ تمر السنون و نحن بانتظار خبر يبين لنا حقيقة أمرك

#سواليف

قال جواد #الكساسبة، شقيق #الشهيد الأردني #معاذ_الكساسبة، في الذكرى الثامنة لسقوط طائرته اليوم السبت، إنهم لا يزالون ينتظرون حقيقة أمر شقيقه.

وقال الكساسبة في منشور على موقع الفيسبوك، : يا معاذ تمر السنون، و نحن بانتظار خبر يبين لنا حقيقة أمرك، فيطل علينا من هناك بصيصُ أملٍ يقول لنا أن هناك شخصاً سويدي كان موجوداً يحاكم على اراضي بلجيكا، و ننادي و نطالب و لا مجيب، و لكن هناك مجيب لم نره و لم نطلب الا منه أن يبين الحقيقة كاملة و أن يأخذ الحق لصاحبه و ما ربك بظلام للعبيد.

وتاليا ما كتبه الكساسبة على صفحته:

ثمانية أعوام عجاف، مرت علينا منذ أن رأيناك نحن و زملاؤك تمتطي صهوة طائرتك المقاتلة مرتدياً هذا الزي ( أفرهول الطيران ) بلونه الصحراوي كما كنت تحب، و آخر ما شاهدك الشاهدون، و العلوج الدواعش يعرضون هذا الزي مع باقي أغراضك التي كنت تحملها و أثناء رحلتك الاخيرة ( مصحف صغير في جيب الافرهول بلون أبيض كان رفيقك دوما، لوكس كهرباء، عدة طيران، و سلاح أبيض شخصي كنت أهديتك إياه سابقاً عند عودتي من أفغانستان)،

يا معاذ تمر السنون، و نحن بانتظار خبر يبين لنا حقيقة أمرك، فيطل علينا من هناك بصيصُ أملٍ يقول لنا أن هناك شخصاً سويدي كان موجوداً يحاكم على اراضي بلجيكا، و ننادي و نطالب و لا مجيب، و لكن هناك مجيب لم نره و لم نطلب الا منه أن يبين الحقيقة كاملة و أن يأخذ الحق لصاحبه و ما ربك بظلام للعبيد.

يا معاذ انت اخوي و احترت شكتبلك قصيدي، كلمات قالها شاعر عراقي يرثيك بها رثاء حزينا، و كلمات و قصائد اخرى قالها آخرون كثر، و أحداث و احداث، لم يجف قلمي في ذكراك و لكن اصاب الوهن أوصالي و دماء قلبي، واحترت شكتبلك قصيدي،

يا معاذ من يوم استشهادك و قبلها سقوط طائرتك صار في الاردن مواسم للشهادة أفواج من شباب هذا الوطن لحقت بك و لكن كل بسببه، و كأنك فتحت الباب على مصراعيه لكل من أراد الشهادة راغباً و لكل من اختارها الله له، و لك في ذلك كرامة، و احترت شكتبلك قصيدي،

يا معاذ لم أوفيك حقك و لن أوفيك حقك مهما كتبت، و احترت شكتبلك قصيدي يا معاذ انت اخويا و احترت شكتبلك قصيدي،

اللهم تقبله في الشهداء و اغسله بالماء والثلج والبرد و اجعله شفيعا لنا و لأحبائه و لكل من له حق عليه و ارحم شهداءنا الابرار و ادخلهم فسيح جناتك و احفظ الاردن من كل سوء و انا لله وانا اليه راجعون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى