طليقة مؤسس أمازون تتخلى عن ثروتها وتتبرع بالمليارات

سواليف
أعلنت ماكينزي سكوت، طليقة الملياردير الأميركي، جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، يوم الثلاثاء، أنها تبرعت بأكثر من أربعة مليارات دولار في أربعة أشهر بعد أن طلبت من فريقها المعاون مساعدتها في التبرع بثروتها بشكل أسرع.

وقالت المليارديرة الأميركية التي تقدر ثروتها حاليا بنحو 60.7 مليار دولار، عبر مدونتها، إنها بعد دراسة إمكانية التبرع لنحو 6500 منظمة، استقر المقام في النهاية على 384 مجموعة. وتركزت التبرعات في مجالات “انعدام الأمن الغذائي وعدم المساواة العرقية والفقر”.

وقالت: “لقد كان الوباء مدمرا في حياة الأميركيين الذين يعانون بالفعل… كانت الخسائر الاقتصادية والتداعيات الصحية أكثر ضراوة على النساء والملونين والأشخاص الذين يعيشون في فقر. وفي الوقت ذاته، زادت ثروة المليارديرات بشكل كبير”.

موقع فورشن قال إن ماكينزي “تتخلى عن ثروتها بوتيرة غير مسبوقة”، إذ “تبرعت بأكثر من أربعة مليارات دولار في أربعة أشهر، وذلك بعد أن كانت قد أعلنت عن هدايا إضافية بقيمة 1.7 مليار دولار في يوليو”.

كانت، سكوت، قد تعهدت بعد الإعلان عن انفصالها عن بيزوس العام الماضي بالتبرع بنصف ثروتها لجمعيات خيرية، وقالت بعد حوالي ستة شهر من الطلاق الذي جعلها من أغنى النساء في العالم: “لدي ثروة طائلة لأشاركها”.

وأضفت طابعا رسميا على قرارها عبر موقع “غيفينغ بلدج” (الالتزام بالتبرع)، وهي مبادرة خيرية أطلقت سنة 2010 بدفع من أصحاب المليارات، وارن بافيت، وبيل وميليندا غيتس، لتشجيع أثرياء العالم على التبرع بنصف ثرواتهم لمشاريع خيرية خلال حياتهم أو بعد مماتهم.

ومن بين المشاركين في هذه المبادرة المقدر عددهم بحوالي 200، مؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، والمستثمر، بيل أكمان، ورجل الأعمال الأميركي، روبرت سميث.

وأشاد بيزوس بخطوة طليقته حينها، قائلا: “تبلي ماكينزي بلاء حسنا في مجال الأعمال الخيرية … وأنا فخور بها”.

وذكر موقع فورشن أن سكوت حاليا في الترتيب الـ18 لأثرى أثرياء العالم، وقد ارتفعت ثروتها بمقدار 23.6 مليار دولار خلال هذا العام وحده، وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، مع ارتفاع أرباح أمازون، المصدر الرئيسي لثروتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى