الأردن ينفي

سواليف
نفى مصدر مسؤول تحذير الاردن لاسرائيل من نشاطات تركية متزايدة ومتنامية في القدس، كما زعمت صحف عبرية.

وقال المصدر إن ما يتم تداوله من تحذير اردني من شراء تركيا لعقارات وزيادة التبرعات للمنظمات الاسلامية غير صحيح.
وفي سياق متصل، نفى مصدر أردني رسمي صحة الأنباء التي تحدثت عن تحذير أردني وسعودي وفلسطيني لتل أبيب العام الماضي، من تنامي الدور التركي في مدينة القدس المحتلة.

وكانت صحيفة “هآرتس” قالت إن عمّان، والرياض، والسلطة الفلسطينية، “حذروا إسرائيل من تنامي نفوذ تركيا في مناطق شرق القدس عبر مؤسسات وجمعيات تقدم الدعم للمقدسيين”.

ويأتي النفي بعد أيام من نشر صحيفة فرنسية، وقناة إسرائيلية، خبرا مفاده أن اجتماعا عقد في العقبة، ضم ممثلين عن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وأجهزة استخبارات عدد من الدول العربية، وكان يهدف لبحث سبل دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما يأتي هذا الاجتماع متزامنا مع الجهود الأمريكية الجارية حاليا في المنطقة من أجل إتمام “صفقة القرن”.

وأضافت المصادر أن “رئيس الاستخبارات السعودي خالد بن علي الحميدان، ورئيس الاستخبارات المصري عباس كامل، ورئيس الاستخبارات الأردني عدنان عصام الجندي، إضافة إلى ممثل عن السلطة الفلسطينية، شاركوا في الاجتماع مع المستشار الأمريكي جاريد كوشنر.

وكانت صحيفة هارتس زعمت في خبر أن الاردن والسعودية والسلطة الفلسطينية حذرت العام الماضي اسرائيل من النشاطات المتزايدة لتركيا في القدس الشرقية بما فيها شراء عقارات وزيادة التبرعات للمنظمات الاسلامية والقيام بجولات لمجموعات إسلامية بعضها مقرب من حزب العدالة والتنمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا اعتفد ابدا ان يقوم الاردن بهكذا دور قذر…لاشك انها كذبه صهيونيه لالحاق الضرر بالاردن…اما اذا ما كان الخبر صحيحتا فنرجوا ان يكون صحيحا بعد ان تخلى وخان بعض الاعراب فلسطين وباعها لعصابات من اللصوص الاغراب تركيا العظيمه هي المدافع عبر تاريخها عن فلسطين ولهذا تجد صغار النفوس ومعدومي الوفاء لامتهم ودينهم يغارون منها.وسوف تتغول ما يسمى باسرائيل في بلادهم وفي نفطهم حتى يصبحوا لها تبع بلا حول ولا قوه ولا كرامه لان اسرائيل تحتقرهم…هذا هو السيناربو المرسوم لمن باع امته ودينه.وان غدا لناظره قريب..

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى