طقوس المطر
للمطر طقوس لا يدركها الا العشاق ……..
كإدعاء البرد ….ولحظات هي الاروع حين تغتسل قلوبنا بماء الله ..ويحين اعترافنا باجمل الهدايا الالهيه على الاطلاق …..الحب
كانت هناك في غضب عارم اجتاح رجفة جسدها المملوء بنبضات الحب تنتظره بشوق…. زاد من حرقته لوعة تأخره لبضع دقائق ..
فجاء راكضا بلهفة عاشق يختال
اومت عنه غاضبه سرعان ما تبسم هامسا _(انظري هناك انه المطر تبسمت ضحكت وتذكرت ان في حضرت عطاء الالهه لا يسمح بالغضب )..
انه المطر ….ومع قطراته …
….قطرة تلو اخرى…..
ابتدأ موعد العشاق ……
بقيا يتحدثان كلاما يشابه روعة المطر ..تنهدت وبنظرة لا تخلو من خبث طفولي مفتعل راحت تبدأ +لعبة المطر +..
ادعت رجف اصابع يدها بردا وهمست له _برد ..الدنيا مطر_
احب شقاوتها وانساق مع لعبها ومسك يدها وهمس الان لا برد فقط وحده المطر ..
ضحكت وراحت بخجل تتجاهل دفئ يديه
وتتمنى ان يبقى المطر .
حان موعد الفراق …
سرح بذهنه قليلا وراح يهمس لنفسه _حان دوري الان لعبة اخرى وطقس اخر احب ان اراه في وجود المطر _
فراح يهمس لها لنمشي سويا قبل الوداع بين المطر ..وحقا تحقق له ما اراد
فأبصر وجه حبيبته صافيا بعدما داعبته قطرات المطر وازالت ما ازالت من تلاطيخ مكياجها المنهمل رأى وجهها صافيا كوجه طفل صغير كانت قطرات المطر تهديه الروعة الذي ينتظر
وحان وقت وداعهما
وانا ما زلت اراقبهما من بعيد واراقب طقوس المطر وفجأة هطل المطر بغزاره .. مطر السماء ومطر العيون
فاندمجت قطراتهما فلم اعد اميز بينهما انه المطر بكبريائه يمتزج
على امل ان يلتقيا مجددا على امل ان ينزل هو ليطرز نعمة الله ………”الحب ”
عروبه الخوالده ….