سواليف
قال مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة، وائل الهياجنة، الإثنين، إن المواطن الأردني ساعدنا في الأسابيع الماضية على ثبات الوضع الوبائي في البلاد.
وأضاف الهياجنة، خلال مؤتمر صحفي، في دار رئاسة الوزراء، أن معظم حالات فيروس كورونا في الأردن بين 25 إلى 34 سنة.
وأشار ان وزارة الصحة بدأت تلحظ زيادة في عدد الخروجات من المستشفيات مقابل نقصان في عدد المصابين المدخلين للعلاج.
وأوضح أن عدد الحالات المؤكدة بالمجمل للإصابات في كورونا، يجب أن يكون أقل من الحالات الإجمالية.
وأشار الهياجنة، إلى أن الوضع الوبائي في الأردن يتجه نحو الثبات، وتأمل اولزارة أن يتجه نحو الهبوط.
وشهد الأردن، خلال الأسبوعيين الماضيين، انخفاضا في أعداد الإصابات المسجلة، بالمقارنة مع الأسابيع الماضية.
وبيّن أن هنالك انخفاضا في نسب الإيجابية بفحصوات كورونا التي تجريها وزارة الصحة، خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف، “حالاتان تدخل الى المستشفيات الأردنية إحداها مصابة بالفيروس، واخرى مشتبه باصابتها، ولكل منها جناح”.
وبين أن بعض الحالات المشتبه باصابتها بفيروس كورونا تدخل غرف العناية في المستشفيات، وهي تختلف عن الحالات المؤكدة المصابة بالفيروس.
وأوضح أن هناك حالات مشتبه باصابتها بفيروس كورونا تدخل جناحاً غير مخصصا لمرضى كورونا، وهناك مرضى مؤكدين مصابين بفيروس كورونا يدخلون أجنحة غير مخصصة للمصابين، وذلك لظروف المستشفى.
وأكد الهياجنة أن الوزارة تصرح بكل ما يخص كورونا، قائلا: “ليس لدينا ما نخفيه واذا ورد خلل في 20 حالة زيادة او نقصان فإن ذلك غير مقلق”.
وبين أن الوضع الوبائي يتحسن، والأسبوع الوبائي 48 هو أقل من الأسبوعين الماضيين ونشهد انخفاضا في الاصابات، والأسبوع 49 بحسب الأيام يتجه المنحنى نحو الثبات والتحسن.
ولفت إلى أن النسب الوبائية بحسب الفحوصات تتجه للانحدار، وهناك انخفاض في نسب الاصابات في الأسبوعين الماضيين والحالات المثبتة بانخفاض والوضع الوبائي ثابت، ونأمل أن يتحسن، ورهاننا على المواطن بالالتزام وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
وأشار إلى أن أكثر الاصابات تكون للفئة العمرية بين 24 -35، وتليها الفئة بين 35-44 و15-24.
وتسجل الاصابات بين الذكور أكثر من الاناث، والوفيات تتجه نحو الثبات أو التحسن، فيما تكون أكثر الوفيات بين الفئة من 74 إلى 84 سنة.
