قال موقع #طقس_العرب ، أنه وفقا للتوقعات الموسمية لشتاء 2024، فإن فرص تساقط #الثلوج بالأردن في شهر كانون الثاني الجاري مُتوسطة إلى مُرتفعة .
وأصدر فريق التنبؤات الجوية في “طقس العرب” النشرة الشهرية لما تبقى من شهر كانون ثاني/يناير، والتي تُشير إلى سيطرة #أجواء مُتقلبة و #ممطرة على فترات يفصل بينها أجواء ادفأ من المعتاد واستمرار غياب أنظمة جوية شتوية ناضجة حتى الأسبوع الأخير.
وبحسب طقس العرب ستتأثر بامتداد لمُنخفضات جوية بين فترة و أخرى (غالباً ذات تصنيف مُتوسط) تتسبب بهطول #الأمطار بشكل متكرر و يفصل بينها فترات #استقرار مُرفق بعضها بموجات دفء.
ولفت بأنه لا وضوح حتى الآن على وصول #حالات_جوية شتوية ناضحة (ذات تصنيف مُتقدم)، إلا أن أفضل الفرص ستكون في الأسبوع الأخير.
ونوه إلى تناقص الحاجة إلى استخدام وسائل التدفئة في بعض الفترات من الشهر.
الوضع العام:
– نماذج تنبؤات الطقس الحاسوبية للفترات المُتوسطة و البعيدة تُعاني من تقلب كبير في التوقعات لأسباب مناخية مُعقدة.
– تتأثر المملكة بامتداد لمُنخفضات جوية بين فترة و أخرى (غالباً ذات تصنيف مُتوسط) تتسبب بهطول #الأمطار بشكل متكرر و يفصل بينها فترات استقرار مُرفق بعضها بموجات دفء.
– لا وضوح حتى وقت إصدار النشرة على وصول حالات جوية شتوية ناضحة (ذات تصنيف مُتقدم)، إلا أن أفضل الفرص في الأسبوع الأخير.
– تناقص الحاجة إلى استخدام وسائل التدفئة في بعض الفترات من الشهر.
– إحصائياً: فرص #الثلوج هذا الشهر مُتوسطة إلى مُرتفعة.
الأسبوع الثاني (8-14 كانون ثاني):
الأمطار: حول المُعدل
درجات الحرارة: حول المُعدلات
فرصة السيول: مُتوسطة
فرصة الثلوج: مُنخفضة عدا قِمم المُرتفعات الجبلية في بلاد الشام.
وصف الأنظمة الجوية: يستمر تأثر الأردن و بلاد الشام بداية الفترة بذات التيارات الهوائية الدافئة بحيث تكون درجات #الحرارة أدفأ من المعتاد، في حين يُتوقع أن تتأثر المملكة بعد 10 من الشهر بامتدادات لمُنخفضات جوية بحيث يُتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس و تعود إلى المُستويات الشتوية الباردة و تهطل #الأمطار في أكثر من مرة في مناطق مُختلفة خاصة في شمال ووسط الأردن.
الأسبوع الثالث (15-21 كانون ثاني):
الأمطار: حول المُعدلات.
درجات الحرارة: حول المُعدلات
فرصة السيول: مُتوسطة
فرصة الثلوج: مُنخفضة عدا قِمم المُرتفعات الجبلية.
وصف الأنظمة الجوية: يُتوقع أن تتأثر المملكة في بداية الفترة بمُنخفض جوي يستمر بجلب #الأجواء_الشتوية و الباردة و الممطرة لمناطق عِدّة، بعدها يُتوقع أن تندفع إلى المنطقة تيارات هوائية دافئة ناجمة عن سيطرة كتل هوائية قطبية أجواء القارة الأوروبية، هذا الأمر سيؤدي إلى استقرار عام على الطقس و ارتفاع كبير في درجات الحرارة بقية الفترة.
الأسبوع الرابع و ما تبقى من الشهر (22-31 كانون ثاني):
الأمطار: حول إلى أعلى من المُعدلات
درجات الحرارة: أبرد من المُعتاد
فرصة السيول: مُرتفعة
فرصة الثلوج: مُتوسطة
وصف الأنظمة الجوية: تزداد المؤشرات على حدوث ارتفاع للضغط في شمال أوروبا مما يؤدي إلى ازدياد فرص تأثر شرق البحر الأبيض المتوسط بكتل هوائية ذات درجات حرارة أبرد بحيث تعود معها إلى المُستويات الشتوية و يسبقها تيارات هوائية أدفأ من المُعتاد تكون في مقدمتها، في حين من غير الواضح فيما إذا ستكون الأنظمة جوية أكثر نُضجاً التي ستؤثر على المنطقة.