تزايدت المُؤشرات الجوية الورادة إلى مركز “طقس العرب” الإقليمي للتنبؤات الجوية حول تعرض عموم دُول المشرق العربي الأيام الأولى من شهر #رمضان الفضيل بحالة جوية ماطرة واسعة النطاق، و ذلك إثر اندفاع كتلة هوائية باردة و رطبة في طبقات الجو العليا نحو الأراضي الليبية و تتجه شرقاً لشمال شبه الجزيرة العربية، بالتزامن مع امتداد لمنخفض البحر الأحمر على السطح من الجنوب، و سيؤدي هذا التلاقي، إلى نشوء #اضطرابات_جوية واسعة التأثير تترافق بهطول #أمطار تكون رعدية الطابع أحياناً مما يؤدي إلى ارتفاع فرص تشكل السيول في مناطق عِدّة بمشيئة الله.
و تُشير البيانات التي يتم استقبالها و مُعالجتها داخل أروقة مركز “طقس العرب” بأن الكتلة الهوائية الباردة و الرطبة في طبقات الجو العليا يُتوقع أن تندفع منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط و تستثير منخفض البحر الأحمر (السودان) بالتمدد نحو الشمال فتتولد معه حالة من #عدم_الاستقرار الجوي تؤثر بدءاً من السواحل الشرقية لليبيا و تطال تدريجياً أجزاء واسعة من شمال مصر بالسُحب الرعدية الماطرة خلال عطلة نهاية الأسبوع بإذن الله، مما يرفع من فرص جريان الأودية و #السيول في تلك المناطق.
و يُتوقع أن تتأثر بلاد الشام و شمال السعودية يوم السبت 25-3-2023 بحالة عدم الاستقرار الجوي و ذلك مع تعمق الهواء البارد في طبقات الجو و تلاقيه مع إمتداد لمنخفض البحر الأحمر بحيث تكون الفرصة مُهيأة لهطول #زخات_رعدية من #الأمطار بمشيئة الله في مناطق مُتفرقة من بلاد الشام. هذه الهطولات قد تكون غزيرة في بعض الأحياء و النطاقات الجغرافية و تترافق مع تساقط البَرَد مما قد يتسبب بجريان #السيول في بعض المناطق المنخفضة و المُنحدرات و الأودية و الشِعاب.
وبحسب نِتاج التحاليل الجوية في مركز طقس العرب يُتوقع أن تبقى فرص الأمطار في أجزاء عِدّة من بلاد الشام يوم الأحد فيما تنحسر في عموم مناطق مصر. و مع تحرك النظام الجوي للشرق تطال الأمطار الرعدية في ذات اليوم العراق و الكويت و أجزاء واسعة من المملكة السعودية بما فيها المنطقة الشرقية و الوسطى و أجزاء من القطاع الغربي بما فيها مكة المكرمة.
وتُشير البيانات ذاتها إلى أنه خلال مُنتصف الأسبوع القادم 27 و 28 مارس 2023 يُتوقع أن تتركز الإضطرابات الجوية على المناطق المُطلة على حوض الخليج العربي بما فيها شرق المملكة السعودية و الكويت و البحرين و قطر و لاحقاً تمتد الأمطار مناطق مُتفرقة من الإمارات و سلطنة عُمان بمشيئة الله تعالى.
و الله أعلم.