طفل من غزة: قتلتم فينا بهجة رمضان / فيديو

#سواليف

لا يزال #رمضان_أبوجزر سفير الطفولة الفلسطينية في قطاع #غزة، يتصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما بحّ صوته مستنجدا بالعالم، لعل كلماته وفرط ما تستلهم من الحق ومرارة #الظلم وقهر #العجز والألم، تلحق أثرا مزلزلا أو معجزة بوقع عظيم في ضمير الأمم.

الطفل الموهوب في إلقاء الشعر والخطابة، استلهم أحدث رسالاته إلى العالم من اسمه، “رمضان” هذا الشهر الفضيل، مستوحيا كلماته من شعوره بالأسى والحزن هو وكافة #أطفال #غزة، لحرمانهم من #فرحة الاحتفال بهذا الشهر المبارك، كبقية أطفال الأمة الإسلامية، قائلا: “كل عام وأنتم بخير، الأطفال حول العالم تستقبل رمضان بالزينة والأضواء الجميلة وتستيقظ على صوت #المسحراتي، ولكن أطفال غزة تستيقظ مذعورة على #أصوات_القصف”.

وعن اقتراب شهر الصيام، أكد رمضان عبر مقطع بحسابه بموقع إنستغرام، أن الصيام أمر اعتاد عليه الجميع في غزة منذ 5 أشهر ولن يضرهم الصيام لشهر سادس: “عادي نحنا صايمين لنا خمسة أشهر، واتعودنا ناكل شيء بسيط في اليوم والصيام لن يكون صعبا علينا”.

وتحسّر رمضان على ضياع أجر السعي إلى المساجد، وغصة الحرمان من بهجة ذهاب الأطفال إلى دور العبادة بصحبة آبائهم: “حرمنا من التجول للمساجد ومن الصلاة لأن الوضع غير آمن”.

وعبر عما يجيش بداخله منفعلا: “حسبنا الله ونعم الوكيل ممن حرمنا من فرحة الاحتفال بشهر رمضان”.

ورمضان أبو جزر هو طفل فلسطيني عمره 9 أعوام، شغوف بفنون الشعر والخطابة، وقد أطلق عليه العديد من الألقاب، منها “الشاعر الصغير” و”الخوارزمي الصغير”.

رمضان أبو جزر، هذا الطفل الغزي الصغير السنّ الكبير العقل المتّزن الكلام، ما انفك لسانه يُعجز العالم، عبر شعره ووصفه ومقاطعه، المعبرة عما آل إليه حال بني جلدته، وما زال صوته يسري في كل أُفق وفضاء ما استطاع إليه سبيلا، يستنهض ضمير الأُمم، ولسان حاله يتساءل: أين المتغنون بالإنسانية والسلام؟ أليس ما تشهده غزة إجراما وتنكيلا؟ أم نسي المتغافلون الصامتون أنهم مجموعون لمشهد يوم عظيم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى