في مقطع فيديو لاقى تفاعلا كبيرا قالت #مؤثرة غربية إن #العالم أصابه #الجنون عندما روّج الإعلام الغربي قصة قطع رؤوس #الأطفال من قبل #حماس وهي مجرد #شائعات، أمّا الآن فقد أصابهم الخرس أمام الصور الحقيقية التي تصل لقطع #رؤوس_الأطفال في #رفح.
وقالت المؤثرة التي لم يكشف عن اسمها في مقطع الفيديو المتداول بانفعال شديد: “طفل مقطوع الرأس .. ماذا أصابكم بحق الجحيم”. وأضافت:”أنا لا أتحدث عن الحكومة الإسرائيلية”.. وصرخت بانفعال:”أنا أتحدث عنكم يارفاق الذين لا تزالون صامتين لأنكم لا تريدون أن تفقدوا كفيلكم”.
مؤثرة غربية تنفجر غاضبة: العالم أصابه الجنون عندما روّجت شائعات قطع رؤوس الأطفال من قبل حماس وهي مجرد شائعات، أمّا الآن فقد أصابهم الخرس أمام الصور الحقيقية التي تصل لقطع رؤوس الأطفال في #رفح!!! أي نفاق هذا.#محرقة_الخيام #مجزرة_رفح #العرب_في_بريطانيا AUK pic.twitter.com/IsxTI4YMmy
— AUK العرب في بريطانيا (@AlARABINUK) May 27, 2024
وتابعت وهي تلتقط أنفاسها: “الناس يحترقون الآن .. أجسامهم هل يمكنكم تخيل الرائحة”، في إشارة إلى محرقة الخيام التي ارتكبها جيش الاحتلال.”
واستدركت المؤثرة الغربية:”كانت مجرد شائعات عن قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال ، ولم ير أحد الصور كانت مجرد شائعات وأصيب العالم بالجنون.. لكن هناك صور لأطفال مقطوعي الرأس في رفح.”
وأردفت بنبرة مؤثرة: “يجب على الأطفال المقطوعي الرأس أن يرسموا خطاً لنا جميعاً وإذا لم يضع لكم حدوداً فأنتم انتهيتم ، انتهيتم”.
واستشهد عشرات الأشخاص في رفح في وقت متأخر من يوم، الأحد، بعد غارة جوية إسرائيلية على منطقة كان يلجأ إليها مدنيون نازحون في خيام وأدت إلى اندلاع حريق في المخيم.
وأفادت وزارة الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 35 شخصاً قتلوا في حي تل السلطان، معظمهم من النساء والأطفال. وحذر المستجيبون الأوائل من أن عدد الضحايا قد يرتفع لأن الكثيرين محاصرون في النيران التي اندلعت بعد القصف.
وأظهرت بعض مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي صورًا مؤلمة وصادمة، بما في ذلك جثث محترقة بشدة ورجل يحمل ما يبدو أنه جثة مقطوعة الرأس لطفل صغير.
وأثار الهجوم إدانات من زعماء العالم بعد أيام قليلة من أمر المحكمة العليا للأمم المتحدة لإسرائيل بوقف هجومها على مدينة غزة الجنوبية حيث لجأ أكثر من مليون شخص.
وقالت “شبكة إن بي سي نيوز” الأمريكية إن قطر حذرت من أن مثل هذه الهجمات الوحشية قد تعرقل الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والذي تم تجديده في أوروبا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومما زاد من التوترات إعلان الجيش المصري، أن أحد جنوده استشهد بعد تقارير عن تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية عند منطقة رفح الحدودية.