طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو

#سواليف

وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة #الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد #قصف #إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة #غزة، وسط تقارير عن #استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.

ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال #الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات #الاحتلال ونيرانه.

وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتلة بلا مساءلة؟

ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن “هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة”.

إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت “عادية” رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.

وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟

المصدر
الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى