قال #الطفل_الفلسطيني الناشط على مواقع التواصل #رمضان_أبو_جزر “إن كل شيء عشته أو رأيته في #غزة صعب، لكن أصعب ما في الأمر هو فقدان الأهل والأحباب”.
وأضاف أبو جرز في لقاء مع (المسائية) على الجزيرة مباشر، مساء السبت، أنه فقدَ 120 شخصا من أفراد عائلته، وأن أقربهم إلى قلبه عمته آلاء وابنا عمه محمد وأحمد.
وتابع “إن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي يستهدف #أطفال_غزة إما بالصواريخ أو محاصرتهم ومنعهم من حق الغذاء والدواء”.
“ربما سَلِموا إذا كان الجميعُ مقاتلين”
وألقى الطفل أبيات من قصيدة للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي تأثر بها المذيع أحمد طه وقام واحتضنه، وتقول الأبيات “نفسي الفداء لكل منتصر حزين.. قُتل الذين يحبهم، إذ كان يحمي الآخرين.. يحمي بشبرٍ تحت كعبيه اتزان الارض، معنى العدل في الدنيا على إطلاقه، يحمي البرايا أجمعين.. حتى مماليك البلاد القاعدين.. والحرب واعظة تنادينا، لقد سَلِم المقاتل والذين بدُورِهم قُتلوا، نعم هذا قضاء الله لكن، ربما سَلِموا إذا كان الجميعُ مقاتلين”.
لقد سَلِم المقاتل والذين بدُورِهم قُتلوا
نعم هذا قضاء الله لكن، ربما سَلِموا إذا كان الجميعُ مقاتلين
وعُرف الطفل الغزاوي رمضان أبو جزر (9 أعوام) برسائله القوية التي كان يوجهها إلى العالم من فوق الأنقاض عبر منصات التواصل الاجتماعي، للتعريف بمعاناة أطفال غزة الذين حرمتهم الحرب من المدراس واللعب والغذاء والأمن.
وتساءل أبو جزر عن أهمية منظمات حقوق الطفل في العالم إذا لم يكن لها دور مميز في فترات الحروب “أين هي منظمات حقوق الطفل حيال ما يقع في غزة من قتل واستهداف ممنهج لحياة الأطفال؟”.
رسالة أطفال فلسطين إلى العالم
وأوضح أن الهدف الأساسي من نشاطه على مواقع التواصل هو إيصال #رسالة أطفال فلسطين إلى #العالم، مضيفا أنه خلال عمليات التصوير في غزة كانت تعتريه مشاعر #الخوف و #الذعر من أن يسقط عليه صاروخ إسرائيلي.
وقال “في الكثير من اللحظات كانت المسيّرات الإسرائيلية تفسد عليَّ عمليات التصوير، وأضطر لإعادة العمل من البداية”.
وشدد قائلا “يجب أن تصل رسائل أطفال فلسطين إلى العالم حتى يشعر الناس بما يشعر به أطفال يتهددهم الموت في كل لحظة”.
وتساءل الطفل الفلسطيني “أين هي منظمات حقوق الطفل عندما استشهد 15 ألف طفل فلسطيني في هذه الحرب ضد المدنيين العزل في غزة أمام أعين العالم؟”.
وتابع “العالم اعتاد على صور أطفال غزة الذين يموتون جوعا جراء الحصار، في حين أن جميع القوانين تقتضي تمكينهم من الغذاء والدواء لتحقيق حياة كريمة لهم”.
وخلص الطفل الفلسطيني إلى القول إن منظمات حقوق الحيوان تتحرك حينما تصاب قطة في أحد الشوارع، ولا تتحرك منظمات حقوق الطفل حينما يموت أطفال غزة”.
وقال إن منظمات حقوق الطفل لديها دور واضح في جميع بقاع العالم، لكن حينما يتعلق الأمر بأطفال غزة تختلف لديها المعايير.