
روى #الطفل_الغزاوي عز الدين، ببراءة وعفوية تفاصيل ما حدث لعائلته بعد استهداف #قوات_الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم في #مخيم_الشاطئ، غرب مدينة #غزة.
يقول عز الدين إنه كان جالسا إلى جانب والده عندما باغتهم الهجوم ولم يشعر إلا وقطع الزجاج تتطاير في أرجاء المكان خلفهم.
ويضيف أنه أصيب بصدمة مباشرة بعد الهجوم وبدأ بمناداة والديه وأخواته، قبل أن يلاحظ أن أخته الصغيرة أصيبت بجرح غائر في رأسها.
ويضيف أنه جلس ليطمئن على أخته، وظل ممسكا بيدها قبل أن ينضم إليهما والدهما.
وبشجاعة كبيرة يقول عز الدين إنه وبعد أن اطمئن من أن أفراد العائلة جميعهم بخير قام بالركض مغادرا المكان قائلا: “الحمد لله إنهم بخير”.