
تعرضت #طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات لحروق في وجهها أثناء تواجدها في #الروضة، وظهرت قصتها بعد أيام قليلة من حادثة حرق الطفل محمد الحميدي في مدرسة بالرصيفة.
وقال والد الطفلة لإذاعة هلا، إنه عند وقوع الحادثة، لم تقم إدارة الروضة بتقديم #الإسعافات الأولية اللازمة، بل اكتفت بإعادتها إلى المنزل دون اتخاذ #الإجراءات_الطبية الضرورية أو نقلها إلى #المستشفى.
وأعرب الوالد عن استيائه الشديد من تصرفات إدارة الروضة، مؤكداً أن مثل هذه الحوادث تتطلب رعاية طبية فورية لحماية الأطفال من الأضرار المحتملة، كما شدد على أهمية توفير بيئة آمنة في المؤسسات التعليمية لضمان سلامة الأطفال.
وتأتي هذه الحادثة بعد وقت قصير من تعرض الطفل محمد الحميدي، البالغ من العمر 11 عامًا، لحروق بليغة نتيجة سكب مادة الكاز عليه وإشعال النار في جسده من قبل زملائه في مدرسة بالرصيفة، وهو ما أثار صدمة واسعة في المجتمع الأردني، وفتح باب التحقيقات الرسمية لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة.