سواليف
كثير من الأشخاص يعيشون وفق #ميزانية محددة ولا يستطيعون #توفير #المال بدون تغيير عادات الإنفاق لديهم، لكن هناك بعض الطرق البسيطة للقيام بذلك.
في تقرير نشره موقع “موتلي فول” (MOTLEY FOOL) الأميركي؛ تُقدم الكاتبة كريستي اقتراحات لتخفيض #قيمة #الفواتير #الشهرية وتحقيق الأهداف المالية بدون إجراء أية تغييرات حقيقية على نمط حياتك الذي اعتدت عليه.
أعد تمويل قروضك
تكمن أفضل الطرق وأسهلها لخفض مبالغ الفواتير الشهرية في تقليل نسب الفائدة المدفوعة للمقرضين، وذلك عن طريق إعادة تمويل القروض. إن أسعار الفائدة منخفضة الآن، مما يوفر فرصة ممتازة لإعادة تمويل جميع أنواع الديون، بما في ذلك قروض الرهون العقارية والقروض الشخصية.
ويمكن أيضا إعادة تمويل ديون بطاقة الائتمان باستخدام بطاقات تحويل الرصيد التي تباع مع عرض ترويجي بعمولة 0%، أو من خلال سدادها بقرض شخصي أو أي نوع آخر من قروض توحيد الالتزامات المالية.
وعند إعادة التمويل، لا بد من أخذ عاملين مهمين بعين الاعتبار؛ الأول معرفة ما إذا يتحتم عليك دفع أية رسوم مقدما أو تكاليف إغلاق، حيث عادة ما يكون متوسط تكاليف الإغلاق مرتفعا لا سيما على الرهن العقاري. والعامل الآخر هو فترة سداد القرض، حيث إنه يوجد مزايا وعيوب لفترات السداد الأطول. فمثلا، قد يؤدي إطالة مدة سداد القرض إلى تقليل الدفعات الشهرية بشكل كبير، مقابل زيادة التكاليف الإجمالية.
طلب تخفيضات على الخدمات والبضائع
توصي الكاتبة بالبحث عن الخصومات مع كل عملية شراء تقوم بها سواء كان ذلك يعني استخدام الكوبونات (بطاقات الخصومات) في متاجر البقالة، أو سؤال شركة الاتصالات إذا كان بإمكانها المساعدة في العثور على عرض أرخص لخط هاتفك.
وستندهش من عدد المرات التي لن يتحتم فيها عليك أن تدفع السعر الكامل إذا سألت الشركات عما إذا كانت على استعداد لمساعدتك في البحث عن خصومات على الفواتير.
ابحث عن خدمات أقل تكلفة
من المرجح أن يمتلك البعض مجموعة مختارة من الشركات المختلفة التي اعتادوا على التعامل معها على أساس شهري، لكن الولاء لشركة معينة لن يوفر الأموال، لا سيما إذا لم يكن هناك اختلاف يذكر بين الخدمة التي تتلقاها منها وبقية الشركات الأخرى.
وتنصح الكاتبة بإعادة النظر في قائمة مزودي الخدمات اليومية في المنزل، مثل مزودي الكهرباء والإنترنت والبث التلفزيوني. وإذا لم يكن هناك سبب وجيه للاستعانة بخدمات شركة واحدة معينة، يُنصح بمقارنة عروض أسعار خدماتها مع شركات أخرى مرة واحدة على الأقل كل عام.
قد يؤدي ذلك إلى توفير الأموال بدون إحداث أي تغيير على نمط الحياة اليومي، وبالتالي تحقيق الأهداف الشخصية بصورة مسؤولة وذكية.