طبيب أردني عائد من غزة يتحدث عن حجم الكارثة هناك / تفاصيل

#سواليف

نقل الطبيب والناشط عبر مواقع التواصل الإجتماعي بهاء الرضاونة، تجربة زميله الدكتور عبد الحكيم النعيمات العائد من قطاع غزة.
وقال في منشور عبر فيسبوك: “التقيت بالأمس صديقي وابن دفعتي في الجامعه الدكتور عبد الحكيم النعيمات؛ بعد عودته من #غزة هو والكتيبة الأردنية من #الخدمات_الطبية_الملكية، بعد ان جلسوا هناك أكثر من 3 شهور متواصلة، جلسنا بالأمس وحدثني بأشياء لو اظل شهر أكتب عنها لن تتصورو حجم #الكارثة هناك من قصف ودمار وانعدام اساسيات الحياه”.

وأضاف: “كانوا يوميا يستقبلوا عشرات المصابين وكلهم اصابات بليغه تحتاج عمليات Laparatomy وthoracotomy و غيرها من إصابات الكلى والأمعاء”.

وتابع: “وضع الناس هناك من سيّء الى اسوء؛ تخيلو مثال بسيط انه من اساسيات التعامل مع حالات الجراحه الطارئه عندما يأتي مصاب طلق ناري يجب وبسرعه تمزيق ملابسه بالمقص، ومن ثم إدخاله للعمليات لكسب ثواني من أجل إنقاذه، تخيلو كانوا يقصون الملابس، وبعد الانتهاء يأتي اهل المريض يسألون عن ملابسه،لأنه لا يتوفر ملابس بديله له”.
وأضاف: “مش عارف شو بدي احكيلكو لاحكيلكو..عن اعداد #الشهداء اللي ماحدى بعرف عنهم او الاطفال اللي استشهدو او #مرضى_فشل_الكلوي اللي الاجهزة ماكانت تكفيهم ويضطرو الاطباء يعملولهم #غسيل_كلى يدوى paracentesis عشان يخففو بس ضغط سوائل المريض”.
وتابع على لسان زميله: ” اذا فعلا بدك تشوف قدرة الله في حمايتك روح على غزه وشوف كيف انه بكون بينك وبين الطلقه سانتيمترات او بينك وبين القذيفه متر وتبقى على قيد الحياه لانك نجوت برحمة ربنا”.
“كمان بحكيلي شيئ ضروري الناس تعرفو انه اذا بدك تشوف النخوه والعزه وعزة النفس روحو شوفو اهل غزه اللي بموتو من الجوع بس مستعد يتقاسم معك الاكل بالرغم من كل الظروف”، وفق الرضاونة.
ونوه إلى أن هذه الكتيبه الطبيه من الخدمات الملكيه من أطباء وممرضين وكادر طبي؛ هي أكثر كتيبه طبيه جلست في غزه وقت الحرب لأكثر من 3 شهور ونصف متواصلات، وعادوا من يومين وذهبت كتيبه اخرى لمواصلة عملهم.

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى