قال فيكتور مانديس، الطالب بجامعة #السوربون، إن اتساع دائرة #المظاهرات الداعمة لقطاع #غزة في #الجامعات_الفرنسية دليل على #عدالة_القضية_الفلسطينية ورفض واضح لتواطؤ حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، على حد وصفه.
وأضاف مانديس خلال مشاركته في (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، مساء الجمعة، أن ما وقع من أحدات في جامعة السوربون ومعهد العلوم السياسية وتدخل الشرطة، يؤكد وعي واقتناع الطلاب الفرنسيين بأن القضية الفلسطينية قضية عادلة وأن ما يقع في غزة هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر.
وتابع مانديس “مطالبنا من هذه المظاهرات ومواجهة قمع الشرطة تتحدد في تحقيق العدالة للفلسطينيين”، مؤكدا أن الحكومة الفرنسية “تسعى بكل الطرق والأدوات لتشويه سمعة كل من يتضامن مع غزة”.
وقال “أنا شاركت في المظاهرات الطلابية لأنني مقتنع بأن ما يحدث في غزة فضيحة.. وأمر فظيع”.
وأضاف “الحكومة الفرنسية تعرف جيدا أنها متواطئة ضد الشعب الفلسطيني، ومع ذلك لا تزال مصرة على إرسال المزيد من السلاح لإسرائيل ودعم حكومة نتنياهو”.
وشدد الطالب الفرنسي على أن دعم فلسطين هو دعم لأبناء الشعب الفلسطيني. وقال إن طلاب فرنسا يدعمون جميع الشعوب المضطهدة، و”نحن كشباب وعمال نعرف أن قضية فلسطين قضية عادلة”.
يذكر ان حركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين التي انطلقت من الجامعات الأمريكية في إبريل/نيسان، توسعت وتردد صداها عالميا لتشمل عددا من الدول أبرزها فرنسا وكندا وسويسرا وأستراليا والمكسيك، إضافة إلى دول عربية مثل العراق ولبنان.
ويطالب المحتجون، الذين نصبوا خياما للاعتصام داخل جامعاتهم، بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووقف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.