استنكر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي الفرنسية حادثة #اعتداء على #طالبة_محجبة في #مدرسة للتعليم الثانوي، بعد أن وجدت حجابها في #سلة_المهملات ومصحفها ممزقا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن اعتداء طال إحدى طالبات ثانوية “جون روستاند” في كاين شمال غرب #فرنسا، بعد أن وجدت حجابها ملقى في #القمامة ومصحفها ممزقا، مما أصابها بصدمة كبيرة.
Une attitude à saluer de la part du proviseur, qui tranche avec l’irresponsabilité à laquelle nous ont habitués les fonctionnaires du ministère de l’Education…https://t.co/Xnyt5J4FDO
— CCIE (@CCIEurope) October 16, 2022
وبحسب المسؤول في المدرسة سبستيان دوفال روشيه، لم تتأثر نفسية الطالبة وسلامتها الجسدية جراء الحادثة.
وقال روشيه -في رسالة إلكترونية وجهها للطلاب- إن مدرسته لطالما كانت تشجع على التنوع والتعدد الثقافي، وتقبل جميع الأديان دون استثناء، منددا بما وصفه بالتطور الخطير.
من جهتها، رحبت تنسيقية مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا بموقف المدير الذي ندد بالحادثة، واتخاذه خطوات من شأنها عدم تكرارها.
Non mais la honte quoi, j’ai honte d’être caennais quand je lis ça https://t.co/FlMl1IOuH3
— Hugo 🌻 (@chuuslip) October 15, 2022
وقالت التنسيقية إن هذا الموقف يتناقض مع اللامسؤولية التي اعتاد عليها المشرفون في قطاع #التعليم في فرنسا.
بدورها، غرّدت الصحفية والناشطة سهام أسباغ عبر حسابها في تويتر، بالقول إن “ما يحدث يدخل ضمن سياق وطني يسعى لاستهداف #الفتيات_المحجبات في المدارس الثانوية الفرنسية”.
Une belle stratégie victimaire: provoquer puis se plaindre d’une réaction. Il faut avoir lu « le livre des ruses » pour comprendre d’où cela vient. Bonne lecture ☺️ https://t.co/MLnzbrP0DI
— Boris gillet (@Montrouge2020) October 16, 2022
وأكّد مغرّدون آخرون أن ارتفاع موجات #الإسلاموفوبيا في فرنسا يدل على أن فرنسا باتت بلد الأنوار المطفأة في العالم، بحسب وصفهم.
وقبل يومين، دشن المرشح الرئاسي السابق اليميني المتطرف إريك زمور، دعوة للتظاهر في باريس وحملة إلكترونية؛ رفضا واحتجاجا على ما يراه “انتشارا للرموز الإسلامية” في مدارس فرنسا.
وأطلق اليميني المتطرف زمور وسم “استعادة مدارسنا” (ReconquêteDeNosÉcoles#) على حملته التي لقيت رفضا واسعا على منصات التواصل، ووصفها البعض بالتصرف “الغبي” و”المثير للكراهية”.