سواليف_ أعلنت #حكومة حركة #طالبان اليوم السبت، إلغاء وزارة المرأة واستبدالها بوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبحسب وكالة أنباء “خاما برس” الأفغانية، أزالت طالبان أمس لافتة وزارة المرأة ووضعت مكانها لافتة أخرى تحمل اسم الوزارة الجديدة، في الوقت الذي تجمعت عاملات بالوزارة مطالبات بإعادتهن للعمل من أجل “إطعام عائلاتهن”.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التعليم في حكومة طالبان السماح للمدرسين والطلاب الذكور فقط في المدارس الابتدائية والثانوية بالعودة للمدارس.
ويتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدعي ناشروه أنه يصور جلد عناصر من حركة طالبان امرأة في الأيام الماضية. إلا أن الفيديو منشور منذ العام 2019 أي قبل أكثر من عامين على عودة الحركة للسيطرة على مقاليد الحكم في أفغانستان منتصف آب/أغسطس الماضي.
وتظهر في المقطع امرأة يكسوها ثوب أزرق، جاثية على الأرض وهي تتعرض للجلد. وعلق ناشرو المقطع بالقول إن “حركة طالبان، وبعد سيطرتها على الحكم من جديد، عادت تجلد النساء اللواتي يخرجن مع شخص غريب ويمارسن الرياضة أو يستمعن للموسيقى”.
وبدأ انتشار هذه الصورة بهذا السياق في منتصف آب/أغسطس 2021 بالتزامن مع سيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان.
وتحاول الحركة منذ ذلك الحين إقناع المجتمع الدولي والأفغان بأن نظامها اليوم لن يكون بنفس الصرامة التي شهدتها فترة حكمها بين 1996 و2001 عندما منعت النساء من العمل والتعلم، وتؤكد أيضاً أنها ستحترم حقوق المرأة وستمسح للنساء بالتعلم والعمل، لكن ذلك لم يبدّد قلق الكثيرين في أفغانستان وخارجها.
ومع أن حركة طالبان عُرفت برؤيتها للشريعة الإسلامية، بما في ذلك تطبيق عقوبات الجلد والرجم في أماكن عامة، إلا أن هذا الفيديو بالذات قديم.
فلقد أظهر التفتيش عنه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور منذ العام 2019 على الإنترنت. وجاء في التعليق آنذاك أن عناصر من حركة طالبان قامت بجلد امرأة لأنها حضرت حفلا موسيقيا.
ولم يتسن الوصول إلى المصدر الأصلي للفيديو، لكن مجرد نشر هذا الفيديو في العام 2019 ينفي أن يكون يكون مصورا بعد سيطرة طالبان على الحكم في آب/أغسطس 2021.
إلى ذلك، عثر مسلحو طالبان على حوالي 6 ملايين دولار و15 سبيكة ذهب في منزل تابع لأمر الله صالح، الذي أعلن نفسه رئيسا لأفغانستان، في ولاية بنجشير، حسبما أفادت وكالة “خامه برس”، الإثنين الماضي.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل فيديو يظهر فيه عناصر طالبان الثروة التي قالوا إنهم عثروا عليها في منزل صالح.
وأكد مصدر في طالبان لوكالة “نوفوستي” أنه “تم العثور على مبالغ طائلة” في منزل صالح الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق أشرف غني.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق بهذا الشأن من صالح وممثلين عنه.