#طائر بلا #سماء
حكايتك على أفواه النساء حين يجتمعن
و الصغار يتناقلونها و كأنها الحلوى
و كبار السن يمزجونها مع الذكريات الأليمة
فيا صاحب الرحلة المُلوَّنة بالشدة و الغموض
كن كما تبتغي أن تكون …
متسامحاً ملء هذا الكون
و لكنها أسئلة على جمر الأسى و الذهول ؛
هل كل من منعوك من السرب أصحاء؟
كل كلهم يتنفسون الصدق و يحترفون الصفاء ؟
و هل العلاج هو أن يمنعوك حقك في التحليق البريء؟
فكل الطيور سابحة في السماء
أما أنت …
فتبقى في الأرض كالجمل المُعبَّد
هل كل أخطاء البشر على كاهلك ؟
أفصح فقد غضبت قلوب بيضاء من أجلك
و احتَجَّت الخضراء و الصحراء