سواليف
في محاولة هي الأولى من نوعها عبرت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية الولايات المتحدة السبت 11 يونيو/ حزيران 2016 وهبطت في مدينة نيويورك بعد أن حلقت فوق تمثال الحرية خلال محاولة تاريخية للدوران حول العالم.
وقال الفريق القائم على المشروع على موقع الطائرة على الإنترنت إن الطائرة التجريبية (سولار إمبلس 2) ذات المقعد الواحد وصلت إلى مطار جون إف كنيدي الدولي بنيويورك حوالي الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي بعد أن أقلعت قبل خمس ساعات من مطار ليهاي فالي الدولي في بنسلفانيا.
وقال أندريه بورشبرج أحد مؤسسي المشروع على تويتر بعد التحليق فوق المدينة وتمثال الحرية في المرحلة الرابعة عشر من رحلة الطائرة حول العالم “من الرائع الهبوط في نيويورك. نحتفل للمرة 14 بالاستمرارية.”
ويأمل الفريق السويسري الذي ينظم رحلة الطائرة لحشد التأييد لتكنولوجيا الطاقة النظيفة أن تختتم الطائرة رحلة الدوران حول العالم في أبوظبي وهي النقطة التي انطلقت منها الرحلة في مارس آذار عام 2015.
ويتبادل بورشبرج وزميله الطيار برتراند بيكار قيادة الطائرة أثناء الرحلة التي يأملان أن تكون أول جولة حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية.
وفي 24 أبريل/ نيسان هبط بيكار في سان فرانسيسكو لينهي عبور الأطلسي بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام تقريباً وبدأت في هاواي.
وتدار محركات الطائرة الأربعة بطاقة مستمدة من أكثر من 17 ألف خلية شمسية مثبتة على الجناحين.
ويجري تخزين الطاقة الإضافية في أربع بطاريات خلال اليوم كي تساعد الطائرة على التحليق أثناء الرحلات لمسافات طويلة.
ويزيد طول جناحي الطائرة عن طائرات بوينج 747 وهي مصنوعة من ألياف الكربون الخفيف للغاية ويعادل وزنها الإجمالي وزن سيارة. وبمقدورها أن تحلق على ارتفاع 28 ألف قدم (8500 متر) وبسرعة تتراوح بين 55 و100 كيلومتر في الساعة.