سواليف – يسعى فريق الوحدات لتحقيق طموحاته، سواء في المسابقات المحلية أو الآسيوية، حيث سيكون مقبلاً على خوض مواجهات قوية وحاسمة، في غضون أيام معدودة.
وقد يخوض الوحدات في “8” أيام، “3” مواجهات صعبة، حيث يستضيف يوم “31” كانون الثاني/ يناير الجاري، فريق بنجالورو الهندي في عمان بالدور التمهيدي الثاني المؤهل لدوري أبطال آسيا، ولن ينفعه سوى الفوز، لإكمال مشوار حلم الوصول لدوري الأبطال، كأول فريق أردني يحقق ذلك.
وبعد أن ينهي الوحدات مواجهته مع بنجالورو الهندي، سيستعد مباشرة في الثالث من شباط/ فبراير المقبل، لخوض لقاء صعب وحاسم أمام الحسين اربد في بطولة كأس الأردن، حيث أن الفوز يعني التأهل، والخسارة تعني مغادرة الوحدات لثاني أهم البطولات المحلية.
وفي حال كان الوحدات قد حقق الفوز على بنجالورو الهندي، فإنه بعد نهاية مباراته مع الحسين اربد سيطير إلى الإمارات، لملاقاة فريق الوحدة في الدور التمهيدي الأول المؤهل لدوري أبطال آسيا.
ما سبق يضع الوحدات تحت ضغط المواجهات والعبء البدني والنفسي، وقد يكون لذلك عاملاً سلبياً على مستوى ونتائج الفريق في هذه المواجهات، فالحسابات ستكون دقيقة وتجنب التشتيت الذهني والتسلح بالتركيز العالي، سلاح مهم سيكون الوحدات بحاجة إليه لضمان اجتياز التحديات المنتظرة.
ولعل ما يساعد الوحدات على اجتياز تلك التحديات، امتلاكه لجيش من اللاعبين الذين يتمتعون بجاهزية عالية، فعلى الرغم من أن عامر شفيع وعبدالله ذيب سيغيبان عن اللقاء الآسيوي أمام بنجالورو، إلا أن المدرب العراقي عدنان حمد يمتلك البدائل المناسبة التي تحول دون تأثر الفريق لغيابهما.
وتلعب الخبرة التدريبية الكبيرة التي يتسلح بها عدنان حمد دوراً بارزاً في قدرة الوحدات على انجازه للمهمات المنتظرة آسيوياً، فهو بكل تأكيد سيعمل على المداورة بين اللاعبين في بعض المراكز، وبما يسعفه على تجنب إرهاق لاعبيه، واستنزاف قدراتهم.
ويعتمد الوحدات أيضاً على جماهيره الكبيرة التي تحرص دوماً على مؤازرة الفريق ومساندته، حيث تعتبر من أهم المقومات التي تدفع الفريق واللاعبين لتحقيق الفوز.
ومن المؤشرات التي تدعو للاطمئنان رغم ضغط المباريات، بأن الوحدات كشف عن تصاعد واضح في الأداء والنتائج خلال الفترة الأخيرة، ما جعل الفريق يمضي بثبات وثقة أكبر مما مضى، بل أن جماهيره أصبحت أكثر ثقة بقدرات الفريق على تحقيق تطلعاتها في المرحلة المقبلة.
كوررة