ضجة في خاصرة

#ضجة في #خاصرة ……

د. #بسام_الهلول
مكتوم…وفي البريد( المسجل)
…الرفيق..خالد المجالي….
…..استهمني ..ماسمعته مؤخرا..وجعا
…وودت ان اقيّد هدا الصيد…بما تأبد من لدني..تحت عنوان…(ضجة في خاصرة)…
…فلتسمح لي ياسيدي..ان اكتب العنوان التالي كي تصلك رسالتي ..في البريد المسجل..بواسطة العبسي/ ومنه لينال شرفا من يده الى الصديق والرفيق/.خالد المجالي…حفظكم الله جميعا…
….المفتتح…اما بعد…،،،
….ان مايمارسه المركز من محو لأطرافه يستدعي حالة من الكتابة او الخطابة كي نخلص هدا التراب مما يفعله السياسي من ملهاة امام العموم بل الدهماء من بني قومي…وهو يحاول بقصد وترصد وسبق اصرار فك ارتباط من ميكانزم لنحل بالفوضى..وان لايكون الفعل مساويا لما يجري غرب النهر من اهبة يمين متطرف الامر الذي يستدعي الكشف عن السؤال المركزي الان والوشيك..والتي تحاول تكريس فوضى النظم البالية المتربعة على مفردتي( المزلقة)..و( المشغلة)…كي تفرغ الامة من مضامينها وجواهر قضاياها مما يستدعي تفكيك العلاقة بين اللامعنى عند السياسي وما يفعله مع الدهماء لتساق الى الافلاس واليأس ومن بعد المنافي…
…صديقي…انه السلب المعذب الذي يتبرج في ساحة سقوط( المجدار) او( المرياب)..مما يجعلني ان تكون مراجعي ( الابتدائية)..وخطابها الساذج
ومفرداتها التعليمية( عرائس المروج)..
…ايها الرفيق….
…اانني انعي اليك طول ليل شتاء هذا الوطن وساكنه الذي رضي بالقص والحكاية حكاية تغريبة بني هلال وولولاته خشية ان يلطم ابو زيد الهلالي على بوابة تونس..ونسي بل ادمن سياط ابناء غير الشرعيين وخطابهم الرهينة
…وهاهو خطاب..دوستوفسكي يعود ثانية فينا( مهانون مذلون)..
..مفارقه هي سذاجة الدهماء وغفلتهم ومخاتلة السياسي حيال( المرياب)..مخاتلة الفلاحين طير بلادي من ان يرتزق من حقول الغرباء
كي لايسعى على فراخه…
…كم نحن بحاجة الى ان يعود هذا الدوري رغم ممانعة كزازة هدا الفلاح
وان يراوده فضوله وحاجته كي يتبين فيها رشد محاولته انه هيكل من القش
متى سيمعن هذ الطائر الذي لايكبر في غوايته..حتى يضع حرائر فكره في امنية رأسه…وكما فعلتها فأس ذلك الفضولي في ارياف سيدي بلعباس في مغاربنا
ليكشف خبيء مقام كانوا يستسقون به الغمام..بأن دفينه كلب…فخابت دعواتهم وخابت دعوات الباحثات عن الولد في زمن العقم…ذلك ان زمن العقم اختلف مع مأتاه…نحن الان نشهد سقوط العمائم كما يجري في طهران ورساتيقها ودشرها…
لم تنتظرون نشرتكم الجوية وقد كفانا اياها ذلك الطائر الذي يدرج في مهاوي خربنا فعنده الخبر اليقين فحركة ذيله المبشرة بالغمام لاصدق واطهر بكثير من ايادي نعمت بالسحت وما استبقاه السياسي من عفن على موائده….
كم نحن بحاجة الى فضول ذلك الطائر الذي لايكبر بنقرة منه وبفضول على رأس فل حديده من صدأ الايام…ويقين الدهماء…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى