قالت وسائل إعلام عبرية: إنه بينما تنتظر الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ردا من المحور الذي تقوده #إيران، والذي قد يشمل إطلاق وابل شديد من #الصواريخ وأنواع مختلفة من #القذائف والطائرات بدون طيار، يحذر ضباط في القيادة الشمالية لجيش #الاحتلال، من أن التهديد بالتسلل البري إلى المستوطنات على طول الحدود الشمالية لا يزال قائما.
وبحسب #الضباط، وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن ” #قوة_الرضوان” التابعة لـ” #حزب_الله ” اللبناني لا تزال قادرة على شن هجوم منظم على الحدود، بما في ذلك محاولات اختراق تجمع سكاني إسرائيلي أو موقع عسكري.
وأضافوا أن “حزب الله” لم يقم بهذا حتى الآن، لأنه اختار ألا يفعل ذلك. ولكن من يعتقد أن الحزب لا يتدرب على #تسلل مجموعة من #المقاتلين إلى داخل #الأراضي_الفلسطينية المحتلة فهو مخطئ”.
ورأوا -وفقا لما نقلت عنهم صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية- أن ” الافتراض العملي للجميع يجب أن يكون هو أن “حزب الله” قادر على التسلل وزرع علم في #مستوطنة أو موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني، وهذا بالنسبة لهم، يمكن اعتبار ذلك انتصارًا، لأن مثل هذا العمل يمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها ويروع مستوطني المنطقة”.
وبحسب هؤلاء الضباط، فقد أثبت الشهر الماضي أن “حزب الله” يواصل تشغيل مراقبين وقوة متقدمة من “وحدة الرضوان” في منطقة الحدود، بهدف الاستعداد لمواصلة القتال مع الجيش الإسرائيلي.
وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال دولة الاحتلال للقيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر، عبر غارة جوية على بيروت، في 30 يوليو/ تموز الماضي، واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية بطهران، في 31 من ذات الشهر.
وتعهدت إيران و”حزب الله”، برد “قوي وحتمي” على اغتيال شكر وهنية، بينما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.