نقلت صحيفة #هآرتس الاسرائيلية اليوم الأربعاء عن قائدا عسكري اسرائيلي قوله بأن #محور_نتساريم في #غزة أصبح منطقة قتل كما اضاف أن هناك خط شمال محور نتساريم يسمى خط الجثث وأهالي قطاع غزة يعرفونه و أنه بعد إطلاق النار على الفلسطينيين عند محور نتساريم تترك الجثث لتأكلها الكلاب.
و أضاف الضابط الاسرائيلي لهآرتس أن هناك سباق وتحد بين الوحدات العسكرية بغزة لقتل أكبر عدد من #الفلسطينيين كما قال بأن الجيش الاسرائيلي يقتل قرب نتساريم مواطنين ثم يعدمهم على أنهم مسلحون.
و قالت هآرتس نقلاً عن الضابط الإسرائيلي بأن لديهم أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلوا صور 200 شهيد وتبين أن 10 منهم فقط من حماس.
وأضاف ضابط احتياط اسرائيلي خدم في نتساريم لهآرتس أن الجنود الاسرائيليين يتحملون مسؤولية الرعب الذي يجري بغزة و بأنهم في مكان بلا قوانين و #حياة_البشر فيه لا قيمة لها و على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو #الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة.
كما قال قادة وجنود إسرائيليون للصحيفة الاسرائيلية أن هناك سلطة غير محدودة ممنوحة للقادة في غزة و أن هذه أول حرب يفعل كل قائد فيها ما يحلو له في منطقته و أن هناك عمليات تجري دون أوامر.
و في مشهد مروع انتشرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل تظهر اعتداء كلاب ضالة على جثامين الشهداء الملقاة في الشوارع، حيث تحول بعضها إلى جماجم وأشلاء متناثرة شمال قطاع غزة.
و يأتي ذلك مع استمرار منع الجيش الاسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التحرك إلى تلك المناطق منذ أكثر من 50 يوما لانتشال جثث #الشهداء، وسط #حصار خانق وقصف مستمر.
وكان مصدر طبي قد أفاد للجزيرة بأن المئات من جثامين الشهداء -بينهم نساء وأطفال- ما زالت في شوارع مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، وكلما حاول الأهالي نقل جثامين الشهداء من تلك المناطق تستهدفهم الطائرات المسيرة بشكل مباشر، مما يؤدي إلى سقوط شهداء آخرين.
وأضاف المصدر أن العشرات من المصابين ظلوا ينزفون لأيام طويلة حتى استشهادهم دون أن يتمكن أحد من إسعافهم في ظل الحصار الإسرائيلي.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة “إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة أدت الى استشهاد حتى الآن أكثر من 45 ألف فلسطيني وأدت لنزوح أغلب سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وحولت أغلب القطاع الساحلي إلى ركام.”