تزامنًا مع التوصل لاتفاق بين #حماس و #إسرائيل بإدخال #أدوية_للرهائن الإسرائيليين في #غزة، طفت على الواجهة تحذيرات بشأن استخدامها من أجل #التجسس على رجال #المقاومة الفلسطينية وقياداتها هناك.
وتبنى #مركز_دراسات_الواقع والتاريخ، الذي يتخذ من #لندن مقرًا له، مبادرة التحذير من استخدام #الأدوية التي تسعى إسرائيل لإدخالها إلى رهائنها في #غزة بطريقة بعيدة عن كل البُعد عن استخداماتها الطبية.
وذكر المركز، الذي يُعرف نفسه بأن جهة تعمل على كشف الأكاذيب والمؤامرات، في تغريدة جرى نشرها عبر صفحته الرسمية في منصة “إكس”، أن إسرائيل وحلفاءها قد تستخدم التقنيات الحديثة من أجل الإيقاع بالمقاومة الفلسطينية في غزة والوصول لهم بهدف تصفيتهم.
وأشار المركز في تغريدته إلى أن تقنية “النانو” قد تمكن العدو المحتل من #زرع_أجهزة تنصت في تلك الأدوية، وهو ما يعرض رجال المقاومة الفلسطينية وقياداتها للخطر.
وتاليا نص التغريدة
“من يستطيع توجيه هذه النصيحة للقسام؟ الأدوية يمكن تجهيزها بأجهزة تتبع دقيقة للغاية.. بصفتي صيدلي في بريطانيا أحذر القسام من إيصال أي أدوية قادمة من الخارج للأسرى، الأدوية سواء كانت كبسولات أو بحبوب يمكن بسهولة تجهيزها بأجهزة تتبع دقيقة جدا لدرجة أن الشخص بمكن أن يبتلعها دون أن يعرف.. التكنولوجيا الحديثة النانو متطورة جدا ولا يمكن الكشف عليها بأي أجهزة متاحة”.
وبدأ روّاد منصات التواصل الاجتماعي في العالم بإعادة تداول تغريدة مركز دراسات الواقع والتاريخ أملًا في وصولها إلى رجال المقاومة الفلسطينية كي يأخذوا حذرهم ولا يقعوا في هذا الفخ الذي يجري برعاية دولية.