صورة من ناسا تكشف تسرب الحرارة من شقوق أيسلندا الجديدة!

#سواليف

أثارت #شقوق #بركانية يعود تاريخها إلى قرون مضت في #أيسلندا، تطلق #الحمم_البركانية الساخنة، قلق سكان بلدة #غريندافيك القريبة.

واجتاحت الحمم المتدفقة من أحد الشقوق عدة #منازل. ويبدو أن #الخطر ينحسر، مع انخفاض #النشاط_الزلزالي وخفض مستوى التحذيرات من المخاطر رغم أنها لا تزال مرتفعة.

لكن غريندافيك لا تزال معرضة لخطر حركات الصدع وتدفق الحمم البركانية وظهور المزيد من الشقوق دون سابق إنذار، وذلك اعتبارا من 19 يناير عندما أصدر مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي آخر تحديث له.

وتظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة الصادرة عن وكالة ناسا أيضا مقدار الحرارة التي لا تزال تتسرب من الشقوق القريبة من غريندافيك، خط الصدع الذي كان هادئا لمدة 800 عام قبل هذه الموجة المفاجئة من النشاط البركاني.

صورة من ناسا تكشف تسرب الحرارة من شقوق أيسلندا الجديدة!

(Lauren Dauphin/NASA Earth Observatory)

وتوضح الخريطة الحرارة المنبعثة من سطح اليابسة المكسور، والتي اكتشفها مستشعر الأشعة تحت الحمراء الحراري على متن القمر الصناعي “لاندسات 9” التابع لناسا. وعلى الرغم من أن مقياس درجة الحرارة ليس محددا، إلا أنه يكشف عن الحجم الهائل للشقوق التي تغلي بالحمم البركانية.

وجمعت بيانات الخريطة في 16 يناير 2024، بعد يومين من فتح شقين بالقرب من غريندافيك، في 14 يناير.

ولا تزال تدفقات الحمم البركانية الناتجة عن ثوران سابق في ديسمبر 2023 شديدة الحرارة.

ومع ذلك، فإن ما لا تظهره الخريطة هو توغلات الصهارة تحت الأرض التي تدفقت نحو غريندافيك وموجة الزلازل التي دفعت السلطات إلى إخلاء المدينة في يناير، للمرة الثانية في غضون أشهر.

وتظهر صورة سابقة تم إنتاجها العام الماضي تدفقات الحمم البركانية التي انسكبت من النظام البركاني Fagradalsfjall شمال شرق غريندافيك في مارس 2021، وأغسطس 2022، ويوليو 2023، ما أدى إلى حرق الأرض باللون الأسود.

وفي مارس 2021، التقط قمر صناعي آخر تابع لناسا، يعمل بالاشتراك مع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، اللحظة التي اندلع فيها بركان فاجرادالسفيال لأول مرة.

وتعد أيسلندا واحدة من أكثر الأماكن نشاطا بركانيا على وجه الأرض، حيث تقع فوق سلسلة من التلال في منتصف المحيط والتي تنفصل ببطء ويتصاعد عمود الوشاح من الأسفل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى