اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في #مصر خلال الأيام الماضية، بصورة قيل إنها لسيدة #مصرية تم تعيينها #عميدة لكلية #الاقتصاد في مدينة #ميونخ #الألمانية.
وحصدت تغريدة مرفقة بصورة تلك السيدة آلاف المشاركات والتعليقات، بعدما جاء فيها أن السفارة الألمانية في القاهرة، هنأتها عقب تعيينها عميدة كلية الاقتصاد في ميونخ.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن عوامل عدّة أثارت الشكّ في صحّة الخبر، أوّلها حساب تويتر الذي أخذ منه الخبر نفسه.
فقد نشر التغريدة حساب حمل اسم “ملك إبراهيم”، بتاريخ 29 أبريل 2022، وحصدت أكثر من 17 ألف إعجاب ومئتي مشاركة.
لكنّ معاينة الحساب كشفت أنّه منشأ قبل أيام فقط، ولا يتضمّن سوى أربع تغريدات، من بينها تلك المتداولة على نطاق واسع، ما يشير إلى أنه غير موثوق.
بالتزامن مع ذلك، لم يعثر على أي تهنئة تحمل اسم “ملك إبراهيم” على حسابات ومواقع السفارة الألمانية في القاهرة.
وعادة ما تنشر السفارة عبر صفحتها على فيسبوك تهنئة لشخصيات مصريّة حققت إنجازات علمية ورياضية وفنيّة وطبيّة في ألمانيا.
وأظهر البحث عبر الإنترنت أن صورة السيدة الظاهرة في التغريدة تعود في الحقيقة إلى #طبيبة #أردنية تدعى سمر حمودة، وليس لطبيبة مصرية تدعى ملك إبراهيم كما ادعت المنشورات.
وسمر حمودة هي استشارية وطبيبة نسائية، بحسب منصة “طب كان” الإلكترونية والتي تضم شبكة واسعة من مُقدمي الخدمات الطبية في منطقة الشرق الأوسط.
كذلك، تتطابق الصورة المستخدمة في المنصة مع صور الطبيبة المنشورة على حساباتها الشخصية في موقعي فيسبوك وإنستغرام.
وتعرّف سمر حمودة عن نفسها بأنها أيضاً عضو في الجمعية الأردنية لأمراض النساء والتوليد