سواليف
لقيت سيدة تبلغ من العمر 30 عاما مصرعها عقب سقوطها من شقة يبلغ ارتفاعها 100 قدم، بعد أن أظهرت صور يدا تخرج من النافذة، وهي تمسكها من شعرها.
وبحسب الشرطة الأسكتلندية، فإن هناك شبهة جنائية في حادثة موت آليم شيميني، التي سقطت من الطابق الحادي عشر بمبنى يقع في رويستون بغلاسكو.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الشخص الذي التقط الصور، أن السيدة المتوفاة وهي أريتيرية، كانت تصرخ بشدة، حين كان أحدهم، وعبر النافذة، يمسكها بقوة من شعرها، بينما كانت يداها وقدماها تخدشان جدران المبنى، قبل سقوطها.
وتمكنت مجموعة من الأشخاص ممن كانوا متواجدين في موقع الحادث من القبض على شخص أفريقي، يعتقد أنه من دفع السيدة من النافذة، إلا أنه لم توجه له أي اتهامات حتى الآن.
ووفقا للمحققة الرئيسية في القضية، ألين بويل، فإن فريقها لا يزال يجمع ويدرس جميع الاحتمالات فيما يتصل بحادثة وفاة شيميني.
وأوضحت بويل: “تتميز المنطقة التي شهدت الحادثة بكثافتها السكانية، ونحن متأكدون من وجود أشخاص قد شاهدوا ما حدث، ولكنهم لم يتقدموا حتى الآن للإدلاء بشهاداتهم”، مطالبة من لديه أي معلومات بالإسراع لتقديمها للشرطة.
سكاي نيوز